كام مرة اتخانقت مع واحد ف الواقع او ع السوشيال وشتمك او احرجك ومعرفتش ترد عليه ؟؟
طب كام مرة بعد ما روحت اكتشفت كمية ردود لو كنت قولتها كنت دخلت موسوعه جينس ف ال Thug Life وقصف الجبهات؟؟
كتير صح؟؟الحكاية دي بتعمل ازمه لكتير من الناس وبتحسس بالضيق ديما , تكون ف موقف وتلاقي حد قالك حاجه متعرفش اي اللي حصلك ساعتها عقلك بقي صحرا مفيش كلام, بمجرد ما الموقف يخلص تلاقي كل الكلام حضر , تقعد انت بقي تتخيل نفسك بترد كل الردود دي للشخص واد اي انت كلن زمانك مدمر جبهته.
تعرف بقا لي؟؟
لي كتير بتحس ان مخك مش موجود؟؟؟
الحوار دا بيبدا معاك من وانت طفل وبدات تخرج للعالم واهلك يربوك ويعلموك اساسيات النقاش ،يعني لما عمو يقولك عامل اي يحبيبي تقوم ترد تقول الحمدلله فلما تتحط ف نفس الموقف يبقي الرد من غير تفكير " الحمد لله كويس " , ف ع مدار حياتك بتفضل تحفظ ف استمبات وردود بتتقال ف مواقف معينة بتعمل قاموس ف دماغك و القاموس ده بيتملي علي مدار حياتك بالردود السريعة ..لما بقي يجي عليك نقاش مفاجئ او موقف جديد بتلاقي نفسك عبيط يعني مثلا حد يقولك البقاء لله فتقوله البقاء للاقوي عبيط صح؟؟ حد قالك بحبك فتقوله الله يكرم اصلك , فبتتفاجئ ان قاموسك نقصه كتير لسه وان الحياة مش كلها " أنت عامل ايه " ف الرد المعروف كويس الحمدلله ،و عشان كدة هتلاقي شويه ناس كدا اللي هم بيردوا بسرعة او زي ما بيتقال " بيعرف ياخد حقه " بالكلام , و السبب ببساطه ان دول عدوا علي مواقف مشابهه او حاجات قريبة لكدة انما انت لا ..
و عشان عقلك ميخلكش تمر بالموقف ده تاني , بيقعد يبدع معاك بعد ما الموقف يخلص و يجيبه يمين و شمال و يقولك انت كنت ممكن ترد كدة و هو يرد كدة , و تفضل تعمل سيناريوهات بالهبل في مخك و ده بيبان اوي في لحظات الفراق بتاعة الأحبة و خصوصا لما تبقي لاول مره بالنسبة للشخص , فبعد انتهاء الموقف يقعد يقول " انا كنت ممكن اقول كدة " أو " ليه مردتش كدة " و السبب ببساطة ان ساعتها عقلك بيكون عاوز يملي قاموس المهلبية اللي ف دماغك ..فحوار استحضار الرد مش حاجه سهلة و خصوصا لما يكون لسه العقل بيبدع فيها و بيظبطها , اما لو حاجة كدة كدة محفوظة فبتبقي اي كلام و بتطلع في ساعتها فحتي لو عقلك فضل يأنبك انك معرفتش ترد ساعتها عشان يعلمك و يطور منك , فبلاش انت كمان تقسو علي نفسك و تعاملها بتقليل لإن الموضوع بيجي مع الوقت و كترة المواقف مش أكتر ،متزعلش انت جميل والله انت بس محتاج تتعامل اكتر ❤️
حازم علي
أنت تقرأ
🌺ذات الخِمار🌺
Ficción Generalواحدة متبرجة دخلت مع واحدة صحبتها تسمع درس ديني في إحدى المساجد ومن حسن حظها ان الدرس كان عن الحجاب فأصرت على أن ترتدي الحجاب داخل المسجد وأن لا تخرج إلا محجبة وبعد إنتهاء الدرس خرجت وهي تعبر الطريق مع صديقتها خبطتها عربية ماتت! وكأن الله آراد لها...