بسم الله،
إن وقعت في الذنب وارتكبت المعصية فاعلم أنك لست بهذا السوء الذي يوهمك الشيطان به ليُقنِّطَك من معاودة المحاولة لإصلاح نفسك، فإنٍَ وَصف المتقين في كتاب الله لم يكن أنهم المبرأون من الذنوب المطهرون من المعاصي، وإنما كان وصفهم: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ"
فليس ثم إشكال في مواقعتك الذنوب، فالكل خطاء عاص مذنب، وإنما العبرة بموقفك بعد الزلل واقتراف المعصية، ذاك الموقف الذي يجعل الفارق بين عبدين ارتكبا الذنب نفسه كما بين السماء والأرض.
- أكان موقفك هو اليأس من نفسك ثم استمراء المعصية والاستمرار عليها والاستزادة منها ثم من غيرها؟
- أم كان موقفك هو المبادرة بالتوبة الصادقة دون تسويف فأقلعت عن الذنب، وندمت، وعزمت على عدم العودة وأكثرت من الصالحات الماحيات للسيئات؟فسَارِع إلى التوبة النصوح وانفض عنك اليأس، إن فعلتَ فأنت لست سيئًا بل أنت على خطى المتقين الذين أعد الله لهم جنات عرضها السماوات والأرض.
أنت تقرأ
🌺ذات الخِمار🌺
General Fictionواحدة متبرجة دخلت مع واحدة صحبتها تسمع درس ديني في إحدى المساجد ومن حسن حظها ان الدرس كان عن الحجاب فأصرت على أن ترتدي الحجاب داخل المسجد وأن لا تخرج إلا محجبة وبعد إنتهاء الدرس خرجت وهي تعبر الطريق مع صديقتها خبطتها عربية ماتت! وكأن الله آراد لها...