"نيران الحب والأنتقام"
"الفصل الثالث والعشرون"
"حب في المحاكم"
"للكاتبه حبيبه محمد"~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_بحب أوي حِنية ولهفة أم كلثوم وهيا بتقول:
" وقابلتـه نسيت إني خاصمتُـه ونسيت الليـل اللي سهرتـه وسامحت عذاب قلبي وحيرتـُه ، معرفش إزاي إزاي إزاي أنـا كلمتـه ، مَقدرش عليٰ بُعد حبيبي ؛ أنا ليـا مين أنا ليـا مين مين إلا حبيبي".
_حبيبه محمد..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_أيُؤذي المُحب ؟!
- لا ، وربُ محمد لا يجتمع الحب والأذيه ف قلبٍ واحد ❤(مِن بينِ الركامِ، من وسطِ جذوعِ الأغصان؛ أزهِري بلونكِ الفاتنِ وعَبيركِ الساحرِ وكونِي رنانةً تروِي سوداويّة الحياة..) .
أصبح الحب هو المغير لطعم الحياه، الإنزيم الذي يخرج من الحب ليجعلنا نتعلم كيف نحيا بتلك الحياه أخذاً بيدنا برحله نستكشف بها الحب، كنت أظن منذ قرابه زمن بأن الحب بدعه ولكن الأن لم يختلف مفهومي كثيراً فهو كـلعنه جميله تطفي جمالها على قلوبنا تنتشلنا من قيقعان الظلام إلى أنوار الحياه.
بقيا قابعاً إلى جوارها يمسد على كف يدها الأبيض الوردي برفق طال ظهوره ولكن بات أمر موجب بالظهور إلى تلك الطفله السارقه لقلبه، رفعت رقيه عينيها تتعجب من أمر ذلك الحب الذي يغير وحش كاسر إلى هيهمان في تاريخ الحب، ذكرها بأحد القصص الكرتونيه "الجميله والوحش" التي ظنتها بعقلها بالماضي خيال، قصه غير واقعيه،ولكن ها هيا تُجسد أمامها ويقع الوحش في حب الجميله ظلت عينيها تتفحص عيني أخيها القلقه لتهتف لنفسها بتعجب:
(هما صحيح جالو إن الحب بيده يغير كل حاجه لكن يغير أدهم أخوي كمان؟! دي معجزه من الدنيا شكله هيكون حب محاكم ولا أيه أصله! أوعدنا يا رب!).
تحمحمت بصوت مرتفع نسبياً لجذب إنتباهه لتقابلها عيني أدهم المشتعله لقطعه لتأمل زهرته ابتلعت ما بين جوفيها هاتفه بصوت هادئ وخافت:
"هيا كويسه يا خوي مفيهاش حاجه الوجعه بس خليتها يغمى عليها" .
"أطلعي بره" .هتف بها ببرود لتبتسم ببلاهه وتنهض من مجلسها خارجه للخارج كما أمرها وهيا تسبه وتلعنه بداخلها فقابلتها عيني صفاء القلقه لتقترب مسرعه من رقيه ممسكه ذراعه هاتفه بقلق :
أنت تقرأ
رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.
Romanceاول روايتي على واتباد. تاريخ النشر ١٥/١/٢٠٢١ . للكاتبه حبيبه محمد ______ اهداء. ستظل في قلب من أحببتك لا نهايه لك ورغما عن كل تلك المسافات سيظل طيفك بجوار الفؤاد يداعبه،ستظل البسمه التي رسمتها بحبر قلمي لقد احتللت قلبي كما احتلت فلسطين، انتشرت داخ...