{شـــرارة الأنتــــقام :_11}.

1.8K 75 106
                                    

"نيران الحب والأنتقام" "الفصل الحادي عشر" "شراره الأنتقام  " "للكاتبه حبيبه محمد"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"نيران الحب والأنتقام"
"الفصل الحادي عشر"
"شراره الأنتقام "
"للكاتبه حبيبه محمد"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتّى يصبح جزءاً منّا، ونصير جزءاً منه .. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أنّ اللّون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأنّ لون السماء الرماديّ يحرّك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصّفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً .. وتمسّك بخيوط الشمس حتّى لو كانت بعيدة .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيّامك لأشياء ضاع زمانه.

_حبيبه محمد.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_يكاد حُسنك أن يغوي الملائكة. .
فمَا تظن بِابنة الطين والمَاءِ..؟!❤

-تبيقنا بضع ذكريات على قيد الحياه، تنعش قلوبنا، تستطيع تجديد ألامنا، تبقينا الذكريات أحياء ولكن لا حياة لشخص تساقطت روحه من داخله.

جلس على درجات السلم يستند برأسه بحزن قد داهم قلبه نظر إلى والده القابع بالأسفل يضع رأسه بين كلتا يديه والدته التي تنقل نظرها بخفوت بينهم ودموعها فقط تنهمر بحزن أدار رأسه ونظر إلى غرفه شمس وهو يتذكر كيف أخبرهم الطبيب بأن قد اجتاحها نوبه قلق تلك النوبه التي لم تجتاحها منذ ما يقارب الخمس سنوات لا يعلم ماذا يفعل التزم الصمت منذ مده طويله، التزم الصمت منذ أن لامست قدميه تلك الأراضي فقد يشعر بتعثرات قلبه وتعرجات روحه التي تؤلمه وهو يرا أسرته التي تفككت وهو يرا حياته تنهار كسد انتصرت عليه أمواج النيل محطمه له.
"يبدوا بأن القادم لم يكن لصالحنا"
هكذا هتف محدث نفسه ومهدأ لروحه بحزنه الجارف.

لم تتزحزح عينيها من عليه كم تمنت لو تستطيع النهوض واحتضانه ومواساته على ما هو عليه فيبدوا أن جزء بداخله على وشك الأنهيار، تمنت لو تستطيع أن تساعده بأخراج تلك النيران الثائره بداخله وتبادله معه احتراقها، دمعت عينيها وهيا ترا كم كبرت لحيته وكم زبلت عينيه الجميع منذ ذلك الحادث ماتت روحهم فمن هيا فجر التي يحزن الجميع لأجلها!
"ليتني استطيع الإمساك بك والعبور بك إلى نهايه الطريق" .
هتفت بها معاتبه نفسها ولكن سرعان ما نقلت نظرها لرامي الذي نظر لجميع من حوله بشماته لتتحول نظراتها له لأشمئزاز.

رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن