اول روايتي على واتباد.
تاريخ النشر ١٥/١/٢٠٢١
. للكاتبه
حبيبه محمد
______
اهداء.
ستظل في قلب من أحببتك لا نهايه لك ورغما عن كل تلك المسافات سيظل طيفك بجوار الفؤاد يداعبه،ستظل البسمه التي رسمتها بحبر قلمي لقد احتللت قلبي كما احتلت فلسطين، انتشرت داخ...
"نظرة الحب الحقيقية تجدها في المطارات، والندم الحقيقي تجده في المقابر، والدموع الحقيقية تجدها في الجنازة، والدعاء من أعماق القلب تجده في المستشفى، لأننا ببساطة لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات .. أن تقدم وردة في وقتها، خيرٌ من أن تحضر نجمة من السماء بعد فوات الأوان، أن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب، خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر، لاجدوى من أشياء تأتي متأخّرةكقُبلة اعتذار على جبين ميّت .. لا تؤجل الأشياء الجميلة، فقد لا يأتي أوانها مرة أخرى."
#حبيبه محمد.
______________________________
_لقد كنت اخيط جرح قلبك في صلاتي.. 🕳️🌠
"الشك ام الحب "
_تبكي مناجيه ربها تشتكي له من ذالك الظلم الطاغي الذي تعيش بداخله يسير الألم في جسدها بدون توقف وكأن لا توجد اشاره حمراء لأيقافه فقط الصفراء ومن ثم الخضراء كأنه يتصارع أياً سوف يؤلمها اولاً، سلمت أمرها لربها وقلبها يتمزق ولما لا وقد كسر وتحطم كاكوب من الزجاج لا يصلح للأستخدام مجددا إذا حاولت تجميع بقاياه لأصلاحه جرحك وتناثرت تلك الألوان الحمراء أرضاً.
فتح الباب بخفوت لتقع عينيه عليه ساجده يقطع صلاتها صوت شهقاتها العالي، لدقيقه فقط شعر بتأنيب الضمير فكيف له بأيذاء قلب احبه بصدق منذ ساعه وهيا تصلي وتركع وتسجد يعلم أنها لا تملك احد سوا ربها جلس على احد الكراسي بخفوت وقد سرا الندم بقلبه ولام ذلك العقل على تصرفه بتلك الطريقه انتهت اخيرا من صلاتها ولم تنتبه إلى ذالك الجالس يراقبها رفعت يديها للسماء مناجيه ربها بدعاء والدموع تعرف طريق وجهها جيداً
"يارب يارب انت عارف اني معملتش حاجه يارب ارحمني برحمتك ونجيني من قصر الظلمات ده يارب انا مليش حد غيرك، حتي الضهر اللي كنت سانده عليه اتكسر يارب خليك جنبي يارب وخدلي حقي اللهم اني سلمت أمري لك وانت على كل شيء قدير".
