"نيران الحب والأنتقام"
"الفصل الثامن والعشرون"
"موعد اللقاء"
"للكاتبه حبيبه محمد"~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندي اقتناع ان اللي بيحب حد وباقي عليه بجد عمره ماهيسيبه ويمشي مهما حصل ، ساعات بننعزل وبنتصرف تصرفات غريبة عشان مش بنبقا عارفين نعبر عن اللي جوانا ، بس اللي بيحبنا بجد هيدور علينا ، وهيلاقينا ، ويوصلنا ، ويتكلم معانا ، وهنقعد نتخانق ونتعاتب ، مش هيسيبني ويمشي ، ولا هيدي فرصة للبُعد اصلاً .
_حبيبه_محمد.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_كُنت رغم علمي بكونك تحبني أفتقد أن تحبني بالطريقة التي أستحقها.🖤_"من قال بأن حبه لها لم يكن وليد لحظته، بلا والله كان حبها كدبابه عدو محصنه ضربت قلبه فتستقر رصاصتها بداخله، من قال إن حبه لها لم يغيره! بلا والله فقد غيرته من صخر إلى بحر، ومن كهف إلى نور، ومن وداع إلى لقاء، ومن ظلام إلى نور، كحوريه خرجت من فردوس خالقها لتحيي قلبه. _"
وقفت سيارته أمام أحدى القصور عملاقه السرح فبدا ذلك القصر كقصر البارون الرشيد القديم أبتسامه رسمت على وجهه وهو يتقدم إلى الداخل والجاً بهدوء وعزيمه على إنهاء تلك الحرب وحل ما قد بقيا سلمياً فكفي حروب وليعم السلام،كفى نيران فـ لتنبت الورود ،كفى ظلاماً فـ لتشرق الشمس، بضع طرقات على الباب تبعها فتح الباب من الداخل نظر ببسمه حنونه إلى تلك الحوريه الصغيره التي ابتسمت بسعاده وهيا تنظر له وتسفق بيدها بطفوله وسعاده طاغيه:
"أبيييه أددهم!!" .
أبتسم أدهم بحنان وهو يقترب ويحنو صوب تلك الزهره الصغيره ويطبع قبله حنونه على جبينها ومن ثم يحملها ويضمها إلى قلبه هاتفاً وهو يداعب خصلاتها الحمراء الناريه بعض الشيئ قائلاً بشوق:
"ليلــتي كيفها!".
ابتسمت الصغيره ليلى وهيا تتعلق برقبته بفرحه وتطبع قبله سعيده على وجنتيه هاتفه :
"بقيت كيف الحصان عشان شوفتك أتوحشتك جوي جوي يا أبيه ".
"يلا يا بكاشه فينه جدك!؟ "رمشت بعينيها ببراءه وهيا تبتعد وتبتسم بطفوله وهيا تنفخ وجنتيها بمرح :
"دخل المكتب وجال لو حد سأل عليه مهواش أهنه وجالي لو أدهم جاه مدخلهوش بس إياك تجوله إني جولتلك عيعلقني كيف كل مره وانا يا خال ظهري عيوجعني " .
أنت تقرأ
رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.
Romanceاول روايتي على واتباد. تاريخ النشر ١٥/١/٢٠٢١ . للكاتبه حبيبه محمد ______ اهداء. ستظل في قلب من أحببتك لا نهايه لك ورغما عن كل تلك المسافات سيظل طيفك بجوار الفؤاد يداعبه،ستظل البسمه التي رسمتها بحبر قلمي لقد احتللت قلبي كما احتلت فلسطين، انتشرت داخ...