{بـلا معـاد:_ 16}.

1.6K 76 71
                                    

نيران الحب والأنتقام""الفصل السادس عشر""بلا معاد""للكاتبه حبيبه محمد"~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نيران الحب والأنتقام"
"الفصل السادس عشر"
"بلا معاد"
"للكاتبه حبيبه محمد"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

_اتحبينه يا فتاه بعد الذي فعله بك؟
نعم، وكيف لساكن القلب أن أكرهه أو أن انساه، فعجبي لكم يا محبين وعاشقات ما زلتم بعد الخزلان تحبون، وكان قلوبكم لا تصدق هذا الغدر من الرجال.

_هدى محمود.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_ده يومين وهتنساها مش ده الحب اللي يعيش❤️

_وًِكٰيُفْ لًلُأٰلمُ أن يّتُجرُُءً وُيَغُزٌوُّ قُلُبَكُ
أوَلا يَعٓلٍُمٰ أُنٍْكّ لِقلّْبيِٰ الٰشُفٍاّء؟!
فُوٍرٌُبّك كُيفً للَدٰاْءّ أن ُيّـصُيٌبُ الُُدواُّءٰ.

ظلت عينيه متعلقه بها وهيا تجلس أمامه بالحديقه متطاير الهواء من حولها باعثا نسماته تداعب خصلاتها، تساقطت أوراق الشجر من حولها معلنه عن قدوم فصل الخريف وإنتهاء فصل الصيف، كانت وكأنها أحدى الأميرات المتمرده على حكايتها لم يستطع رفع عينيه من عليها فقد وقع في سحرها وما ادراك من سحر امرأه قد فرض عقوبته عليك، استند على جذع الشجره خلفه مطيل النظر لها وهيا مغمضه عينيها تتطاير خصلاتها السوداء خلفها كالسندريلا الهارب عندما دقت الساعه الثانيه عشر، وكيف لها بأن تسرق قلبه فاره هاربه بتلك الطريقه!؟ .

"من الصعب أن تشعر بتزاحم زمام من المشاعر الغير متفاهمه مع صخب الحياه أمام سور قلبك، هيا كأحدي الممرات التي قد انعطفت بمسار قلبه فمن منا يدرك أن يدق القلب لشخص لا على البال ولا على الخاطر." .

اقتربت بهدوء واضعه يده على كتفه وهيا تنظر إلى ما ينظر إليه قائله برفق لقلب أخيها:
"هتفضل واقف عندك كده كتير تبص عليها؟" .
"احنا ليه بنحب يا شمس!؟" .

هتف بها متنهداَ بصوت عالي مسموع استندت رأسها على كتفه هاتفه بشرود:
"بنحب ليه!؟ بنحب عشان احنا لازم نحب" .
"بجد!؟" .

هتف بها بسخريه لتبتسم وتقفز واقفه أمامه وتهتف بلطف:
"ولما انت بتحبها اووي كده واقف مكانك ليه؟ ".
" وحياتك هيا اللي موقفاني ".
"هو انت بجد بتحبها!؟ ".

نظر إلى عيني شمس مطولاً ومن ثم قام بأزاحتها عن طريقه خارجاً إلى الحديقه لتنظر في أثره بغيظ شديد، اقترب وجلس بجوارها على المقعد نظر لها وهو يلمح تلك الدمعه التي لمعت علي وجنتيها هتف بصوت هادئ ورقيق:
" صفيه!!! ".

رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن