"نيران الحب والأنتقام".
"حلقه خاصه(1)".
"للكاتبه حبيبه محمد".~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(من أدهم إلى فجر... ) :
••
وأُحبُك لأن اللحظة معك عمراً، و العمرُ بك يتخلى عن كونه عدداً، لأن يدك تصل رغماً عن المسافة، لأنك النسمة التي تعرف متى تعصف ومتى تمرُ بخفة، أحبك لأنك كل الأشياء التي بطريقة ما، تطمئنني ♥️🌼".#فجر ليالي...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وخُلق لكِ في قلبِي وطن يحتويكِ بأكملِك...❤ ••زقزق صوت العصافير بجوار نافذة غرفتهم وبدأت الأخريات بطرق مناقرهم على زجاج النافذه تسللت أشعه الشمس إلى الداخل فداعبت وجنتيها، تمللت من نومتها وهيا ترمش بعينيها بكسل وتعب رفعت عينيها مبتسمه وهيا تطالع وجهه أدهم الغافي بدأت تتفحص ملامحه كعادتها كل يوم حتى إنها باتت تحفظ كل إنش قد خلق بها نظرت إلى يده القويه التي تحاوط خصرها حاولت التملل بهدوء ولكنه قد أحكم القبض عليها.
ابتسم وهو يتابع بنصف عينيه حركاتها الغير مستسلمه لنزع ذراعه دون إزعاجه يا الله تلك الفتاه لا تستلم لشيئ ابدا بتلك الحياه جذبها إليه لترطم بصدره العاري مجدداً رمشت بعينيها وهيا تنظر إلى عينيه ليهتف بخبث:
"عايزه تقومي من جنبي يا بنت فؤاد!؟".
ضحكت بصخب فحتى بعد مرور ما قد قارب السبع أعوام على زواجهم وهو مازال يناديها بذلك الاسم رفعت يدها تعبث بخصلات شعره هاتفه بحب:
"لو عليا مقومش من حضنك أبدا يا ابن النصراوي".
جلجلت ضحكاته المحببه إلى قلبها جميع أركان الغرفه لتطالعه بعيني عاشقه اقترب أدهم منها إلى الحد الغير مباح ولكن فتح الباب على مصراعيه كالأعصار ودلفت تلك الصغيره المشاكسه صاحبة الست سنوات، سنه قد مرت بهم كـ نكسة حرب أكتوبر حين وفاة صغيرها الأول والذي توفي بسبب مشاكل بالقلب، بدأت الصغيره المشاكسه بالقفز على فراشهم وهيا تهتف بمرح:
"بابا بيبوس ماما بابا بيبوس ماما".
تلونت وجنتي فجر باللون الأحمر القاني لتخبئ وجهها بصدر أدهم على كلمات تلك اللعينه الصغيره ضحك أدهم وهو ينظر إلى تلك التي اكتسبت جنون والدتها وخالتها شمس ليهتف ضاحكاً لفجر:
أنت تقرأ
رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.
Storie d'amoreاول روايتي على واتباد. تاريخ النشر ١٥/١/٢٠٢١ . للكاتبه حبيبه محمد ______ اهداء. ستظل في قلب من أحببتك لا نهايه لك ورغما عن كل تلك المسافات سيظل طيفك بجوار الفؤاد يداعبه،ستظل البسمه التي رسمتها بحبر قلمي لقد احتللت قلبي كما احتلت فلسطين، انتشرت داخ...