اول روايتي على واتباد.
تاريخ النشر ١٥/١/٢٠٢١
. للكاتبه
حبيبه محمد
______
اهداء.
ستظل في قلب من أحببتك لا نهايه لك ورغما عن كل تلك المسافات سيظل طيفك بجوار الفؤاد يداعبه،ستظل البسمه التي رسمتها بحبر قلمي لقد احتللت قلبي كما احتلت فلسطين، انتشرت داخ...
_" لا أفتح قلبي لأحد إلا وتطيرُ منهُ فراشة إلا أنتَ حينَ فتحتهُ لك طار عقلي يا كُل فَراشَاتي أصبحت أُواجه العالم بِرموشكَ، كأنها أطراف سكاكين حادّة، تقتلُ كل خوف يقفُ في طريقي، مازلت أتذكر تاريخ يومنا الأول ..ساعة حديثنا الأولى ..فجرنا الأول ومازلتُ أُحبك،فمُنذ دخولك لقلبي والسعادة تملأ حياتي، ثُم إني أحُبك حُباً تجاوز حُبهم ، أحببتك بروحي وقَلبي ثُم أكتفيت بك، لا أمانع التَّخلي عن كل شيء، في سَبيل البقاء معك ..❤️
(.لم ألمس وجهك لكني أحببتكَ من بعيد قّبّلتُ أعمق نقطة تعب في داخلك لم أجلس قربك لكني شعرت بثقل رأسك المليئ بالتعب لم أشمك عن قرب ؛ لكني اميز عطرك بين ألف لم أطرق بابك لكني أسكن غرفتك الآن ..أحببتك وأعلم أنك رجلٌ مصنوعٌ من أخطاء نرجسي كبير القلب عابثٌ .. وإنك اِبنُ قلبي الذي لا أبالي أن تعفنتُ معه كل العمر تحت سماء واحدة حتى وإن تعذر أن يجمعنا سقف .. هكذا أنا أحببتك ..) .
ظلت عينيها تبحث عنه بين الجميع بخوف عليه وعلى ما قد يكون اصابه حتى اقتربا من أحد الأبواب المعدنيه الكبيره ليدفعهم ذلك الرجل المثيل بحيوان الثور إلى الداخل بعنف ومن ثم اغلق الباب خلفهم فتعثرت ساقطه على وجهها وخلفها فارس الذي لم يكف ولو دقيقه عن سب فجر لألقائهم في ذلك المأزق، رفع أدهم عينيه وهو يشعر بضربات قلبه تعلو ومن ثم تنخفض تنخفض ومن ثم تعلوا وكأنه يشعر بها إلى جانبه صمت وهو يستمع إلى حالة حركه بتلك الغرفه الواسعه الحالكه.
