الفارس و السمراء (رواية مغربية🇲🇦 مكتملة)

الجزء الرابع و الثلاثون 💔

بقلمي : أسماء مكتفي..

♥️
♥️
♥️
♥️
♥️
♥️
♥️

احببتك .. و لن اتراجع عن حبك ابدا..

فتحت فاطمة باب شقتها ذات صباح لتجد نسرين امام الباب.. تفاجأت لذلك فلا يوجد سبب مقنع لمجيئها..

نسرين بمرح : صباح الخيييير خالتو فاطمة ..
فاطمة بإستغراب : صباح النور ا بنتي .. ياك لاباس هبه واقعة ليها شي حاجة.. ؟
نسرين بضحك: ههه علاش ضروري خاصو يكون شي سبب باش يجي عندك انا ؟

فاطمة : لا بالعكس مرحبا بيك فأي وقت.. دخلي من الباب..

دخلت نسرين الى الشقة تبحث بعينيها عن علي .. تأمل رؤية وجهه عندما يراها امامه..

فاطمة بتودد : حنا مزال ما فطرنا .. انوجد الفطور نفطرو بزوج ..
نسرين : انا غيعاونك..
فاطمة : مكاين لاش تعدبي راسك..
نسرين بمرح : لااا مكاين لا عداب لا واالو ..

دخلت مع الفاطمة المطبخ لتساعدها في اعداد الفطور .. كانت تلقي على فاطمة النكات بمرح لتفيق ضحكاتهم العالية علي..

استغرب لذلك فمن سيأتيهم في هذا الصباح !!
تبع صوتهما ليقف مدهوشا عندما رآها..

علي : شنو كدير هادي هنا !!!!
فاطمة بحرج : صباح لله .. گول غي صباح الخير ..

نسرين بمرح : صباح خير هههه..
علي بحنق : كفاش دخلتي هنا ؟؟ و كفاش عرفتي دارنا ؟؟
نسرين : عادي حنا راه عائلة..
علي بعدم فهم : كفاش عائلة ؟؟!!
فاطمة : هادي بنت خالة اسامة..

علي بصدمة: أواااااه ...
فاطمة بتساؤل : واش كتعرفو بعضياتكم ؟
نسرين : oui ..
علي بسخرية : لا ..

ثم ذهب الى الحمام ليغتسل..

اغتاضت نسرين من كلامه .. كانت تضن انه سيفرح عند رؤيتها.. لكنها لن تستسلم..

حضرت مع فاطمة مائدة الفطور تنتضران قدوم علي ..

خرج من غرفته يرتدي ملابسه قائلا : انا خارج..
فاطمة : فين غادي ؟؟
علي : غادي نضبر على راسي ..انبقا گالس حداك ؟
فاطمة : اجي تفطر بعدا..
علي ببرود : لا ..

خرج صافعا الباب وراءه .. قامت نسرين من مكانها مسرعة لتتبعه..

فاطمة : فين غادة .. ؟؟!!
نسرين تسرع نحو الباب : اااا... تفكرت انا عندو موعد مهم.. حتا لمرة آخرى و نرجع.. Bisou ..

نضرت فاطمة لمائدة الفطور أمامها ببلاهة : bisou ؟؟

توجه علي الى المقهى الشعبي المقابل لمحل سكنه.. جلس قبالة صديقه رضى الذي كان يدخن سيجارة حشيش...

علي بسخرية : كتفطر بالجواناات.. ؟!

رضى بدون وعي : وا خااي علي هاد الجوان سلعة مزياااانة.. ماشي بحال اي جوان..