«الحلقه السابعه والعشرون»

5.4K 179 115
                                    

وصل ذلك الفيديو لحمزه تعالت علي وجهه معالم الصدمه عندما شاهد لسكين علي رقبه جنه ظل ينتفض في مكانه تمني لو اخترق ذلك الهاتف ليصل الي جنه و يحررها نظر الي  الرساله التي توجد أسفل الفيديو فوجد أنه لن يوجد حل لتحريرها إلا أن ينفذ ما قاله سيف فحاول كتابه الرساله و يده ترتعش : موافق
سيف : احبك و انت شاطر
حمزه : ابعتلي العنوان
سيف : من عيوني
ارسل سيف لحمزه العنوان
لم يتمالك حمزه نفسه شعر أن قدميه ليس لها القدره على حمله وقع علي الارض اغمض عينه و صرخ بأعلى صوته : سييييييف
ذهب يوسف إليه مسرعا واضعا يده علي كتفه  : مالك يا حمزه سيف قالك ايه
حمزه و بدأت الدموع أن تنزل من عينه : انا مش عارف اعمل ايه يا يوسف جنه بتروح من ايدي انا السبب
يوسف : انت بتحبها اووي كده يا حمزه
رفع حمزه نظره الي يوسف و بدأ أن يقول بتردد : بح..بحبها ...لا ...يعني ...قصدي ....هي ...مراتي ...مش كده اكيد ..حخاف عليها ...مش لازم اكون ...بحبها ..علشان اخاف عليها
ابتسم يوسف و مد يده الي حمزه : قوم يا حمزه من علي الأرض قاعدتك دي مش حتعمل حاجه لازم تتحرك
حمزه : بس يا يوسف سيف عايزني أطلق جنه
يوسف : متخافش مفيش حاجه من دي حتحصل يلا قوم حفضل مادد ايدي كده كتير
أمسك حمزه بيد يوسف و نهض
يوسف : يلا علشان نروح العنوان البعته سيف
حمزه : استني يا يوسف
نظر له يوسف : نعم
حمزه : انا اسف
عقد يوسف حاجبيه و قال بتعجب  : ليه
حمزه : علشان معرفتش اخليك تحبني علشان عمري ما عملتك كأني اخويا الصغير انا اسف
يوسف : المفروض انا الاتأسف يا حمزه مش انت انت دائما كنت خايف علي مصلحتي لكن انا الكره كان عامي قلبي انا الاسف
احتضن حمزه يوسف
حمزه : انت متعرفش يا يوسف انا بحبك قد ايه
يوسف : يلا يا حمزه حنقضيها اسف و احضان البنات حتموت
ضحك كل من حمزه و يوسف و ذهبوا و استقلوا سيارتهم
حمزه و هو في الطريق ظل يفكر في كلام يوسف انو يحب جنه ثم أفاق من شروده قأئلا : مستحيل انا مش بحبها ولا عمري حبحها مش حينفع هي متعرفش عني حاجه و لو عرفت حتكرهني هي متعرفش أنها زوجتي التانيه متعرفش اني في واحده قبليها و هي لهايت دلوقتي مراتي مستحيل احبها لأنها عمرها ما حاتحبني

وصل حمزه و يوسف الي العنوان نزل حمزه من السياره قائلا ليوسف : خليك يا يوسف في العربيه انا حروح لوحدي علشان سيف قال لازم اجي لوحدي علشان ميأذهاش
يوسف : مش حينفع يا حمزه لازم انزل معاك
حمزه : قلتلك يا يوسف خليك في العربيه مش عايز نقاش ارجوك انا مش عايز سيف يأذيها
يوسف : ماشي
دخل حمزه الي ذلك المكان فوجده فارغ تماما و مظلم تماما
حمزه بصوت مرتفع : فينك يا سيف اطلعلي جنه فينك
خرج سيف : ايه يا حمزه بتزعق ليه عيب انت في مكان محترم
حمزه : انا مشفتش أقذر منك بصراحه
سيف : ولا انا بصراحه اصل انا بحب اكون فريد من نوعي انت عارفني من زمان انا مش جديد عليك يعني
حمزه : بص يا سيف انت عداوتك معايا ايه دخل جنه في الموضوع سيبها يا سيف و اعمل فيا الأنت عاوزه
سيف : بص انت يا حمزه انا بصراحه بحب الحق و الحق بيقول ايه أن انا اكسر قلبك علي حد بتحبو زي ما انت كسرت قلبي علي حد يحبوا فهمت
حمزه : كم مره حقولك أن الاعمار بيد الله و انا والله مكنتش قاصد ان امك و ابوك يموتوا
سيف : بص هما ماتوا يا حمزه و للأسف انا قلبي مش طيب و بردو مش شرير اووي اني اقتل جنه علشان انتقم منك مع أن الحق بيقول أني المفروض اقتلها علشان اكون اخذت حقي و طاري لكن انا مش حعمل كده انا حخليك تتعذب اكتر حبعدك عنها و سعتها مش حتقدر توصلها اقولك ليه لامها حتتجوز اسر انت بقا لما تشوف مراتك اسف اسف الكانت مراتك بقت مرات حد تاني حتتعذب اكتر بكتير
اخذ حمزه نفس عميق و اغمض عينه و كور يده يحاول تهدئه نفسه : فين جنه يا سيف
سيف : اصبر علي رزقك شويه انت عاوز تطلقها بسرعه ولا ايه شكلك مستعجل
لم يستطيع حمزه تمالك نفسه أكثر من ذلك و ذهب ناحيه سيف ليلكمه لكمه أطاحت به أرضا
نهض سيف من علي الأرض ممسحا الدم الذي يسيل من طرف فمه بإصبعه : ينفع كده حتخليني اتعصب واعمل حجات متحبهاش بص انت الجبتوا لنفسك
و أمسك بيده و سحبه للمكان الذي توجد جنه به
وجد حمزه جنه مربوطه بالكرسي و مغطاه العينين و الفم
حمزه ذهب إليها مسرعا : جنه
شعرت جنه بفرحه احتلت قلبها بعد سماع صوته
أمسك سيف حمزه من لياقه قميصه من الخلف و سحبه للخلف
سيف بصوت جاد و عصبي  : أقف عندك هنا ممتحركش
حاولت جنه التحرك لتفك أسرها من الكرسي
ذهب سيف إليها و فك أسرها
نهضت جنه مسرعه من علي الكرسي راكضه نحو حمزه و ارتمت بأحضانه تبكي بشده
احتضنتها حمزه بقوه دافنا وجه في عنقها يستنشق رائحتها و كأنه سوف يفقدها للأبد
سيف : كفايه اللحظه العاطفيه دي يلا يا حمزه نفذ القولت لك عليه
ابتعدت جنه عن حمزه : قالك ايه يا حمزه
سيف : يلا يا حمزه خلص انا صبري قليل و بعد جنه عايزه اعرف يلا
ابتلع حمزه ريقه بصعوبه ناظرا الي جنه بعيون دامعه : انا اسف يا جنه
أصاب جنه القلق : فيه ايه يا حمزه
سيف : ثواني يا حمزه قبل ما تقول الاتفقنا عليه لازم اعترفلك بأعتراف بص يا سيدي فاكر الصور الاتبعتتلك ال فيها جنه لا مؤاخذه في وضع مخل
نظر له حمزه و عيونه امتلأ بها الشرار
سيف : اكيد افتكرتها الصور دي بقا انا الصورتها و جنه مكنتش في وعيها ابدأ يعني هي اصلا متعرفش اني انا العملتها  و الراجل الكان معاها ده اسر و أن انا البعتلها اقولها أن امها و ابوها عايشين و هي زي العبيطه صدقت و جت و انت بردو زي العبيط صدقت و خطتي نجحت بسهوله بس للأسف منجحتش للأخر و مطلقتهاش لكن دلوقتي ختطي حتكتمل
جنه : قصدك ايه بأن ختطك حتكتمل
سيف بضحك : ايوه بالظبط الانتي فهمتيه حمزه حيطلقك
حمزه : سييييييف و ذهب إليها و ظل يلكمه بقوه رهيبه انت مريض نفسي لازم تتعالج
بدأ سيف في لكم حمزه : انا المريض نفسي ولا انت انت اكبر مريض
جنه  ببكاء : ارجوك يا سيف سيبه ارجوك
تركه سيف : يلا يا حمزه نفذ
جنه ابتسمت لحمزه ابتسامه حزن : طلقني يا حمزه كده كده كنا حنطلق مفركتش دلوقتي من بعدين
و نزلت من عيونها دموع حاولت تخبئتها قلقت انتهت قصتهم اللان
حمزه بعيون دامعه بصوت متردد : جنه ..انتي طا...ل..
لم يكمل جملته إذا سمع صوت سرينه الشرطه و اقتحمت الشرطه المكان و ألقت القبض علي سيف
سيف بعصبيه : ماشي يا حمزه ماشي انت فاكر كده انت كسبت لا يا بابا انا اه حدخل السجن بس بردو مش حسيبك في حالك فاهم ...فاااهم
ذهب حمزه الي جنه و احتضنها بقوه ممسحا بيده علي خدها : انتي كويسه
ابتسمت جنه و احتضنت حمزه بقوه و كأنها كانت في كابوس و انتهي ثم تذكرت أن مازال يوجد جزء من الكابوس لم ينتهي
ابتعدت جنه من حضن حمزه : حلا يا حمزه حلا
فسمعت صوت من خلفها ملها حلا يا ست جنه ما هي زي فل اهي ولا كنت فاكره ايه
التفت جنه الي الصوت و ناظره إليها غير مصدقه : حلا ...
و ركضت نحوها مسرعه و احتضنتها بقوه : حلا ..حلا انتي كويسه
حلا : اهدي يا جنه انا كويسه و واقفه قدامك اهو زي الحصان
دخل سيف الي سياره الشرطه فوجد اسر
سيف : اسر انت ايه الجابك هنا
اسر : ختطك العظيمه فشلت يا عم سيف
سيف : حلا فين
اسر : البت دي عايزه الحرف طلعت مش سهله ابدا
جنه : انتي ازاي هربتي من اسر يا حلا
حلا : اسر مين ده اليقدر يخطفني انا مش سهله يا بنتي ده انا تربيتك
جنه : احكيلي ايه الحصل
يوسف : اعتقد أن ده مش مكان مناسب خالص نحكي لبعض علي حاجه مش كده
حمزه : يوسف عنده حق
ابتسمت جنه عندما رأت حمزه يعامل يوسف بطريقه جيده
في السياره
حلا : ممكن تروحوني علي بيتي
جنه : اسفه يا هانم مش حتمشي غير لما تقوليلي علي كل حاجه
حمزه : ايوه فعلا ازاي الشرطه وصلت و انا مبلغتش اصلا
انت بلغت يا يوسف
يوسف : لا
حلا : يا جماعه افهموا بقا انتو معاكوا كنز بثمن لا يقدر انا مش عارفه ازاي انتو لسه مش مقدرين قمتي
جنه : ماشي يا ست حلا حتروحي دلوقتي معايا و تحكيلي علي كل حاجه ثم نظرت إلي حمزه طبعا لو حمزه رضي
حمزه : و حرفض ليه يعني
ابتسمت جنه و نظرت إلي الشباك تتأمل في الطريق
اما يوسف نظر الي حلا بنظره اشتياق و حب فهو لم يقابها الا مرات قليله لكن لاول مره يشعر بذلك الاحساس فهو كان يبدل كل يوم النساء و كأنه يبدل ملابسه و لكن هي شيئ مختلف لا يعلم لماذا يشعر بذلك الاحساس الغريب
وصلوا إلى القصر
حمزه  هامسا : ادخلوا  براحه علشان محدش يحس
تسحب كل من حمزه و جنه و يوسف و حلا فألتولت قدم جنه و كادت أن تقع فألتفت يد حمزه حول خصرها ليقيها من الوقوع و ظل ناظرا الي عينيها ضائعا في بحورهما
قاطع شروده صوت حلا : يا عم الرومانسي مش وقته الناس في البيت حتصحي و حنتفضح ابقوا اعملوا في اوضيتكوا الانتو عايزينه
احمرت وجنت جنه و حمزه وضع يده خلف شعره بارتباك
ضربت جنه حلا بكف يديها علي كتف حلا : احترمي نفسك يا حلا
حلا ضاحكه : حاضر
جنه : انا و حلا حنام في اوضتي انا و حمزه و انت يا حمزه روح نام مع يوسف في أوضته
حمزه : ماشي
ذهب كل من جنه و حلا الي الغرفه
جنه : يلا احكي
حلا : بصي يا ستي الحصل كالأتي طبعا اسر الكلب خطفني لكن اسر ده اهبل اوووي قلت اكيد حيصدق اي حاجه حقولها له فرحت بقا قولتلوا انت ازاي يا اسر اهبل كده
فلاش باك

شيطان امتلكني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن