«الحلقه السابعه عشر»

6K 181 64
                                    

وصل حمزه الي الغرفه و وقف أمامها اغلق عينه ظل يأخذ انفاسا عميقه يتمني أن يكون كل ذلك حلم طرق علي الباب و لكن وجده مفتوح فدلف الي الغرفه أخذ يخطو حتي وصل إلي فراش فوجد جنه نائمه علي الفراش وقف إمامها كان سوف ينفجر من الغضب نده عليها بصوت يملؤه الغضب : جنننننه
فزعت جنه من نومها حاولت أن تستوعب اين هي ظلت عينيها تذهب يمينا و يسارا ممسكه برأسها تشعر بألم شديد نظرت إلي نفسها فوجدت أن حجابها ليس موجود علي شعرها و كانت تردي ستره وجدتها ملقاه علي الارض و هي ترتدي فقط الفستان بحملات و مكياجها مبعثر رفعت نظرها فوجدت حمزه يقف أمامها عيناه لونها احمر كالدم و عروقه بارزه من شده الغضب ينظر لها بقرف
جنه  بخوف و توتر : انت.... ليه بتبصلي... كده  انا معرفش حاجه
اغلق حمزه عينه و ذهب إليها أمسك بشعرها سحبه للخلف و قال بصوت مرتفع ممزوج بالغضب الشديد : انتي يا بت ثم سحبها من علي الفراش أصبحت تحت قدمه نزل الي مستواها و قال : انتي كل ده عمله نفسك شريفه قدامي
جنه و هي تتألم : حم...اااه..حمزه ....ارجوك....اسمعني .....ااااه انا اصلا ....معرفش انا فين .....ااااه ارجوك يا ....حم...حمزه ....سيبني
حمزه  بنفس نبره صوته : اسمي ده اشرف منك متنتقهوش علي لسانك قال اسمعك طب ثواني أنا بقا حوريكي حاجه تخليكي تخرسي خالص ثم أخرج هاتفه بيده الأخري و فتح الصور التي أرسلت له  و أدار الهاتف ناحيتها لتراهم : بصي يا روح امك
اتسعت عين جنه الي متسعها بعد أن رأت هذه الصور : حم....حمزه والله كذب ....والله ما فكره حاجه
حمزه : بردو بتنكري اشتدت يده و سحب شعرها أكثر
جنه : ااااه ...ارجوك بتألمني
حمزه : حوريكي دليل تاني هاتي رقم صحبتك حلا
جنه : حلا ..ايه دخلها .....
حمزه : بقولك هاتيه
جنه و الدموع تسيل منها : حاضر و قالت له الرقم
حمزه اتصل بحلا  و وضع الهاتف علي وضع مكبر الصوت حتي تسمع جنه المكالمه
حمزه : الو يا حلا
حلا : ازيك يا حمزه
حمزه.: انا الحمدالله عايز أسئلك سؤال
حلا : اتفضل
حمزه انتي كنتي امبارح في فندق .......
حلا : ايوه كنت فيه بس ...
اقفل حمزه الخط في وجهها
حلا : مالوا المجنون ده  مش اكمل كلامي الاول
حمزه و اشتدت يده الممسكه بشعرها  : شوفتي يا ست هانم
جنه و هي تتألم : اااه ....م...مش فاهمه حاجه
ترك حمزه شعرها و امسكها من معصمها و اوقفها و ظل يضغط علي معصمها : عارفه انا مشفتش أقذر منك قدامي عامله نفسك المحترمه ال حتي مش بتقلع الحجاب قدامي و اسمي جوزك لكن من ورايا تروح تسهر مع رجاله قدامي لا مش حاخد منك فلوس و بره عاهره بتقضي ليالي مقابل فلوس قدامي الدكتوره الشريفه ال مش بتسكت علي حقها و من ورايا واحده واطيه و حقيره
ظلت جنه تنزل عليها الكلمات هذه كالصاعقة و دموعها تنزف بغزاره  كانها امطار و رأسها يستمر بالذهاب يمينا و يسارا مدعيه انكار كلامه ثم صرخت بأعلى صوتها بوجه : لااااا و سحبت معصمها من قبضته بقوه و رفعت اصبعها أمام وجهه قائله بنبره تحذيره : احترم نفسك انت ازاي تقول عليا كده انا محترمه اكتر منك و من عيلتك كلها انت اتجنتت رسمي انا لو واحده عاهره و عايزه فلوس زي ما انت بتقول كنت اول واحد لفيت عليه هو انت كانت المفروض فرصه و جاتلي لهايت عندي حمزه مراد الهاشمي ملياردير اروح الف بره ليه أن شاء الله  و كنت لو فعلا زي ما بتقول مكنتش ختأخد مني غلوه واحده اني اخد منك كل فلوسك انت لو فكرت فيها بعقل لو شويه حتي لكن اقول ايه انت غبي و تفكيرك اغبي منك قلت ميت مره اسمعني لكن لا ال في دماغك في دماغك انا حتي معرفش اسم الفندق ده ايه و لا اعرف مين ال جبني هنا ثم هدئت نبره صوتها و انزلت أصبعها من أمام وجه حمزه و تحولت نبرتها الي نبره حزن و كسره : انا ....انا امبارح جاتلي رساله حسيتها امل صغير رساله بتقول أن أمي و ابويا لسه عايشين ثم ذهبت إليه و أمسكت بلياقته و قالت بصوت مرتفع ممزوج بالبكاء : لكن  انت تعرف عني ايه تعرف ايه انت غير اني دكتوره تعرف اني اتربيت في ملجأ تعرف أن الست ال انت شوفتها في بيتي ال اسمها فاطمه دي مش امي تعرف اني عمري ما شفت امي و ابويا تعرف أني اسر ال كان خطيبي و كنت بحبه جدا خاني قبل فرحي بكام يوم  تعرف اني مليش حد في الدنيا ديا تعرف ايه انت عني تعرف أن حلا دي البنت الوحيده ال اعرفها و اتربت معايا في الملجأ و انا ال بصرف عليها تعرف ايه انت عني انت متعرفش حاجه ثم تركت لياقته و قالت : اما انت عندك عيله ام و اب و اخت و اخ و اصحاب و فلوس انت اه علاقتك مع ابوك مش كويسه و ده ال لحظته من قاعدتي معاك الفتره الصغيره دي لكن علي الاقل عندك اسم حمزه مراد الهاشمي لكن انا اسمي ايه اسمي جنه بس معرفش حتي اقل حاجه حتي اقل حاجه اسم ابويا معرفهوش ثم انهارت تماما و سقطت علي الارض و رأسها انحنت الي أسفل و ظلت تبكي بشده ثم رفعت رأسها و قامت و قالت له : انت لسه مش مصدقني صح ثم ظلت تبحث عن هاتفها كالمجنونه في جميع أنحاء الغرفه : هو فييين ثم وجدته ملقى علي الارض و مكسور جلست علي الارض و أمسكت بالهاتف و ظلت تقول : لا لا ايه الكسره لا ارجوك افتح ظلت تحاول و لكن بلا فائده قالت : كان عليه الرساله اكيد كسروه ظلت تبكي بحرقه حتي وجدت يد حمزه مدت لها نظرت له و وضعت يديها بيده سحبها نحوه و اخذها باحضانه و ظل يهدئها و يقول : اهدي يا جنه اهدي و ظلت يده علي شعرها يطبطب عليها : اهدي ثم تركها و جلب سترتها الملقاه علي الارض و وضعها عليها و جلب حجابها و وضعه لها و قال لها يلا علشان نمشي ذهب الي القصر و كان يمسك يديها من ناحيه و يضع يده الأخرى علي كتفها كانت نور تراقبهما حتي صعدوا الي غرفتهم ظل حمزه ممسك بجنه حتي وصل إلي الفراش و وجعلها تنام عليه و قال لها : نامي دلوقتي و بكره نتكلم أغمضت جنه عينها من كثره التعب لم تشعر بنفسها فذهبت للنوم في دقيقه

انا امبارح جاتلي رساله حسيتها امل صغير رساله بتقول أن أمي و ابويا لسه عايشين ثم ذهبت إليه و أمسكت بلياقته و قالت بصوت مرتفع ممزوج بالبكاء : لكن  انت تعرف عني ايه تعرف ايه انت غير اني دكتوره تعرف اني اتربيت في ملجأ تعرف أن الست ال انت شوفتها في بيت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في بيت أشبه بي بيت العصابات يوجد به طاوله واحده و بها ثلاث كراسي جلس رئيس العصابه و جلس مساعدينه علي الكراسي المقابله منه
الرئيس : خطننا الأولي كده كملت اكيد حمزه الشك اتزرع فيه ناحيه جنه و حيطلقها
ارتفع صوت المساعد الأول بالضحك : والله حيطلقها خطتك فشلت يا سيف
سيف : قصدك ايه يا نور
اسر : انتي بتقولي ايه ازاي فشلت
نور : النهارده حمزه و جنه راجعين حاضنين بعض يا حبيبي انا اول ما شفت المنظر ده جيتلك علطول
سيف و نهض من الكرسي بعصبيه  : ازاي ....ازاي انا ظبطت كل حاجه
اسر : قعدت تقولي انا مظبط كل حاجه و جنه حترجعلك و حمزه حيطلقها لكن شكلك قربتهم من بعض اكتر
سيف : اسكت انت اكيد في حاجه غلط نور انتي اكيد شوفتيهم كويس بعينك
نور : اكيد شوفتهم امال بتخيل يعني
سيف وصلت عصبيته الي نهايتها ظل يكسر في الكراسي جميعها : لااااااا

في قصر الهاشميارتدي حمزه ملابسه الرياضيه و ذهب إلي ملعب كره السله ظل يلعب هناك بقسوه ليخرج كل غضبه في هذه اللعبه ظل يفكر هل يصدق عينه ام يصدق كلام جنه سوف يجن من كثره التفكير ماذا يفعل ظل يفكر في الصور التي شاهدها و ظل يفكر في كلامها الذي امس قلبه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في قصر الهاشمي
ارتدي حمزه ملابسه الرياضيه و ذهب إلي ملعب كره السله ظل يلعب هناك بقسوه ليخرج كل غضبه في هذه اللعبه ظل يفكر هل يصدق عينه ام يصدق كلام جنه سوف يجن من كثره التفكير ماذا يفعل ظل يفكر في الصور التي شاهدها و ظل يفكر في كلامها الذي امس قلبه شعر أن كلامها حقيقي كل دمعه كانت تسيل منها حقيقيه و لكن تلك الصور كيف كيف كل ذلك أصبح في صراع كبير بين عقله و قلبه ماذا يصدق ظل يلعب حتي نفذت طاقته اصبح لا يستطيع الوقوف علي قدمه وقع علي الارض أمسك برأسه شعر بدوار شعر أن الدنيا تدور أمامه ظل يفتح و يغلق عينه ظل يقول في نفسه : انا مالي ليه دايخ كده حتي اصبح لا يستطيع أن يتمالك و فقد وعيه........

استوووووووب ✋✋
اشوفكم على خير الحلقه القادمه ♥️♥️
اتمني تكون عجبتكم الحلقه 🥰🥰

استوووووووب ✋✋اشوفكم على خير الحلقه القادمه ♥️♥️اتمني تكون عجبتكم الحلقه 🥰🥰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شيطان امتلكني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن