اقتباس 😍
دلفت الي الغرفه و هي تتقدم بخطوات متردده بطيئه تراه يجلس خلف مكتبه يرتدي قميصا اسود رافعا كميه حتي المنتصف كاشفا عن ساعدين قويين يمسك بقلم بين أصابعه يكتب به فوق اوراق متجاهلا إياها تماما فظلت واقفه أمامها لعده دقائق ثم همت بالقول : احم
و...
جنة : كنت عايزاه أن ماما تعيش معانا في نفس البيت اسر و ارتسمت الابتسامه علي وجهه : هو ده الشرط بس ده صعب اووي جنة بوجه طفولي : يبقي مفيش جواز اسر : يا بنتي اكيد الشرط ده من غير ما اصلا حتي تقوليه انا كنت حعمله انا عارف انتي قد ايه بتحبي طنط فاطمه و مستحبل تقدري تعيشي من غيرها جنه بفرحه : يعني انت موافق اسر : اكيد يا روحي موافق و موافق جدا كمان جنة : خلاص يبقي الفرح متلغاش فاطمه : انتوا قاعدين بتأخدوا في قرارت و كأني مفيش واحده هما قاعده و مين قال لكوا اني موافقه تسبب بيتي و اجي اعيش معاكوا بعد ما تتجوزوا جنه : ماما علفكره مفيش نقاش في الموضوع ده انتي لو موفقتيش انا والله بكام جد مش حتجوز فاطمه : بطلي حركاتك الطفوليه دي يا جنة جنة : إذا كانت دي حركات طفوليه يبقي خليني قاعده جمبك لهايت ما أعنس فاطمه : بعد الشر خلاص موافقه جنة و هي تغمس لوالدتها : ايوه كده يا فطوم احبك و انت مطيع فاطمه : شوف البت و الهبل بتاعها اسر : و انا حبتها ليه مش علشان هبلها ده جنه وضعت يدها في خصرها و قالت : اتفقتوا عليا انتوا الاتنين ضحك كل من فاطمه و اسر علي حركات جنة الطفوليه و قالت فاطمه : مش حتكبري ابدا يا جنة جنة : و اكبر ليه خليني اعيش حياتي الواحد مش حيعيش مرتين فاطمه ذهبت الي جنه و احتضنتها و قالت : انتي روحي جنة : و انتي عمري يا ماما نظر لهم اسر و ارتسمت ابتسامه علي وجهه قائلا : ربنا يخليكوا لبعض فقالت فاطمه له : و يخليك لينا يا حبيبي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد مرور أسبوعين استيقظت جنه و هي في كامل نشاطها و ارتدت ملابسها و حجابها لتبدأ أسبوعها الدراسي الأخير لان امتحناتها سوف تكون بعد هذا الأسبوع ذهبت الي والدتها و تناولت معها الافطار ثم قبلت يديها و توجهت الي الجامعه و انتهت من محاصرتها في أثناء عودتها من الجامعه وجدت رجل جالس علي الرصيف يبكي بشده ذهبت إليه مسرعه و قالت له بصوت قلق : في حاجه يا حج بتعيط ليه فرفع هذا الرجل رأسه لتجده العم محمد جنة بصوت قلق : عم محمد مالك بتعيط ليه كده عم محمد : جنة حبيبتي والله مش عارف احكيلك ايه ولا ايه جلست جنة بجانبه علي الرصيف و قالت له بصوت حنون : مش انا زي بنتك يبقي تحكيلي علطول من غير ما اسئل حتي عم محمد : اكيد يا بنتي انتي زي بنتي و اكتر كمان جنة : ربنا يخليكي يا بنتي يلا قول لي مالك ايه المزعلك للدرجه دي تخليك تعيط في الشارع كده عم محمد: فكره الشركه ال كنت شغال فيها جنة : ايوه طبعا كنت سامعه أنها شركه كبيره خالص و انت شغال معاهم من زمان عم محمد : طردني صاحب الشغل علشان غلط بسيط عملتوا و مكنتش اقصده والله انا جبتلوا صفقه بس معرفش أنها مش حتعجبوا للدرجه دي راح طردني من الشغل و من سعتها مش لاقي شغل في اي مكان كلهم عايزين شباب و عيالي مش عارف اصرف عليهم ازاي جنة : بس انا ممكن اساعدك بحاجه بسيطه اني اروح لصاحب الشغل ده و احاول اني اقول له يرجعك فأسرع العم محمد في القول : لا يا بنتي ده راجل شراني ممكن يضايقك انتي متعرفهوش جنة : متخافش عليا يا عم محمد انا حعرف ازاي اقنعه أن شاء الله بس انت اديني عنوان الشركه و قوم كده معايا من الرصيف ده نروح الشركه انت أقف بره و انا حدخله و أن شاء الله ربنا يجيب ال في الخير عم محمد. : انا مش عارف اقولك ايه يا بنتي والله جنة و الابتسامه الجميله علي وجهها : متقلش حاجه يا عم محمد بس اهم حاجه يرضي الاول