«الحلقه الثالثه »

11.1K 270 99
                                    

يلا نبدأ الحلقه يا حلوين 🥰💪💪

جنة : كنت عايزاه أن ماما تعيش معانا في نفس البيت
اسر و ارتسمت الابتسامه علي وجهه : هو ده الشرط بس ده صعب اووي
جنة بوجه طفولي : يبقي مفيش جواز
اسر : يا بنتي اكيد الشرط ده من غير ما اصلا حتي تقوليه انا كنت حعمله انا عارف انتي قد ايه بتحبي طنط فاطمه و مستحبل تقدري تعيشي من غيرها
جنه بفرحه : يعني انت موافق
اسر : اكيد يا روحي موافق و موافق جدا كمان
جنة : خلاص يبقي الفرح متلغاش
فاطمه : انتوا قاعدين بتأخدوا في قرارت و كأني مفيش واحده هما قاعده و مين قال لكوا اني موافقه تسبب بيتي و اجي اعيش معاكوا بعد ما تتجوزوا
جنه : ماما علفكره مفيش نقاش في الموضوع ده انتي لو موفقتيش انا والله بكام جد مش حتجوز
فاطمه : بطلي حركاتك الطفوليه دي يا جنة
جنة : إذا كانت دي حركات طفوليه يبقي خليني قاعده جمبك لهايت ما أعنس
فاطمه : بعد الشر خلاص موافقه
جنة و هي تغمس لوالدتها : ايوه كده يا فطوم احبك و انت مطيع
فاطمه : شوف البت و الهبل بتاعها
اسر : و انا حبتها ليه مش علشان هبلها ده
جنه وضعت يدها في خصرها و قالت : اتفقتوا عليا انتوا الاتنين
ضحك كل من فاطمه و اسر علي حركات جنة الطفوليه و قالت فاطمه : مش حتكبري ابدا يا جنة
جنة : و اكبر ليه خليني اعيش حياتي الواحد مش حيعيش مرتين
فاطمه ذهبت الي جنه و احتضنتها و قالت : انتي روحي
جنة : و انتي عمري يا ماما
نظر لهم اسر و ارتسمت ابتسامه علي وجهه قائلا : ربنا يخليكوا لبعض
فقالت فاطمه له : و يخليك لينا يا حبيبي

بعد مرور أسبوعين استيقظت جنه و هي في كامل نشاطها و ارتدت ملابسها و حجابها لتبدأ أسبوعها الدراسي الأخير لان امتحناتها سوف تكون بعد هذا الأسبوع ذهبت الي والدتها و تناولت معها الافطار ثم قبلت يديها و توجهت الي الجامعه و انتهت من محاصرتها في أثناء عود...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد مرور أسبوعين
استيقظت جنه و هي في كامل نشاطها و ارتدت ملابسها و حجابها لتبدأ أسبوعها الدراسي الأخير لان امتحناتها سوف تكون بعد هذا الأسبوع ذهبت الي والدتها و تناولت معها الافطار ثم قبلت يديها و توجهت الي الجامعه و انتهت من محاصرتها في أثناء عودتها من الجامعه وجدت رجل جالس علي الرصيف يبكي بشده ذهبت إليه مسرعه و قالت له بصوت قلق : في حاجه يا حج بتعيط ليه فرفع هذا الرجل رأسه لتجده العم محمد
جنة بصوت قلق : عم محمد مالك بتعيط ليه كده
عم محمد : جنة حبيبتي والله مش عارف احكيلك ايه ولا ايه
جلست جنة بجانبه علي الرصيف و قالت له بصوت حنون : مش انا زي بنتك يبقي تحكيلي علطول من غير ما اسئل حتي
عم محمد : اكيد يا بنتي انتي زي بنتي و اكتر كمان
جنة : ربنا يخليكي يا بنتي يلا قول لي مالك ايه المزعلك للدرجه دي تخليك تعيط في الشارع كده
عم محمد: فكره الشركه ال كنت شغال فيها
جنة : ايوه طبعا كنت سامعه أنها شركه كبيره خالص و انت شغال معاهم من زمان
عم محمد : طردني صاحب الشغل علشان غلط بسيط عملتوا و مكنتش اقصده والله انا جبتلوا صفقه بس معرفش أنها مش حتعجبوا للدرجه دي راح طردني من الشغل و من سعتها مش لاقي شغل في اي مكان كلهم عايزين شباب و عيالي مش عارف اصرف عليهم ازاي
جنة : بس انا ممكن اساعدك بحاجه بسيطه اني اروح لصاحب الشغل ده و احاول اني اقول له يرجعك
فأسرع العم محمد في القول : لا يا بنتي ده راجل شراني ممكن يضايقك انتي متعرفهوش
جنة : متخافش عليا يا عم محمد انا حعرف ازاي اقنعه أن شاء الله بس انت اديني عنوان الشركه و قوم كده معايا من الرصيف ده نروح الشركه انت أقف بره و انا حدخله و أن شاء الله ربنا يجيب ال في الخير
عم محمد. : انا مش عارف اقولك ايه يا بنتي والله
جنة و الابتسامه الجميله علي وجهها : متقلش حاجه يا عم محمد بس اهم حاجه يرضي الاول

شيطان امتلكني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن