في احدي الكافيهات كانت تجلس جنه في انتظار جيهان التي طالت في الغيبه ظلت تنظر إلي ساعتها فلقد تأخر الوقت و سوف تأخذ قسطا من التوبيخ من قبل حمزه بالرغم من تغير معاملته معاها كثيرا الا أنها مازالت تخشاه و بشده قاطع تفكيرها اتصال جيهان التقطت هاتفها و أجابت بقلق : فينك يا جيهان اديني كتير مستنياكي
جيهان: معلش انا اسفه جدا يا جنه بس انا تعبت فجأه ممكن تيجي انتي بيتي هنا
تردد جنه في بادئ الأمر و لكنها كان يوجد بداخلها دافع كبير لا تعلم مصدره أنها تريد أن اذهب الي تلك البيت حتي تعرف قصتها التي لم تكتمل فأجابت ؛ حاضر انا جايه ابعتيلي location علي الواتس
جيهان : تمام شكرا جدا يا حياتي
جنه : علي ايه بس انا معملتش حاجه
أغلقت جنه الخط و ارسلت لحمزه رساله بأنها سوف تتأخر لأنها سوف تقابل صديقتها فوجدت أن حمزه أجاب عليها بالموافقه ظلت تنظر إلي الهاتف عده مرات غير مصدقه ما رأته في الرساله هل هو موافق فعلا ابتسمت ابتسامه خفيفه معبره عن فرحتها بتغير حمزه بهذه الطريقة************
جلس يوسف واضعا يده خلف رأسه مغمضا عينه يفكر في حلا بأشتياق كبير بداخله رغبه قويه بأن يستمع إلي صوتها ظل يفكر كثيرا حتي خطرت في باله فكره بأن يمازحها بمقلب أمسك بهاتفه و ارسل لها رساله علي الواتس اب
يوسف : ازبك
حلا : تمام الحمد لله انت عامل ايه
يوسف : تمام الحمد لله
حلا : يدوووم
يوسف : علي قد ما شفته و شفته ايه 🌝🌝
حلا : ايه ؟؟؟؟
يوسف : جربت اكتر من النفسي فيه 😍😍
حلا مالك في ايه مش فاهمه حاجه
يوسف : جيتي انتي بسرعه يا بنت الايه بصراحه كده قلبي قدرتي عليه 😉😉
حلا : مالك يا يلا ما تظبط
يوسف : بحبك اه بحبك و دايب فيكي و بحلف الليله دي لعيش انا ليكي ♥️🥰🥰♥️
حلا : يوسف معلش يعني انت كويس و لا سخن ولا حاجه
يوسف انفجر في الضحك : هههههههههههههه
حلا بتضحك على ايه 😡😡
يوسف : انتي ملحظتيش أن دي اغنيه 😅😅
حلا اغنيه !! ايوه صح دي اغنيه تامر حسني
يوسف : شفتي يا غبيه ده مقلب و انتي شربتيه
حلا : ياريت تبطل شغل العيال ده اكبر شويه
يوسف : ليه محسساني ان انا الصغير المجنون و انتي الكبيره العاقله
حلا : دي الحقيقه علي فكره
يوسف: طيب يا كبيره يا عاقله ممكن نتقابل
حلا : ليه
يوسف: يا بت بطلي عناد و اسئله بقا
حلا : يووووه حاضر عايزنا نتقابل امتي
يوسف : شوفي انتي الوقت الفاضي بالنسبه ليكي انا علطول فاضي
حلا : خلاص بكره الساعه سابعه كويس ليك
يوسف : اه جدا
حلا : تمام يلا سلام علشان ورايا مذاكره
يوسف : ماشي سلام يا مجنونه
*********
لا تعلم لما انقبض قلبها حين توقفت بها السيارة أمام ذلك المنزل المهيب يتسلل اليها الخوف والقلق وهی تنزل من السيارة تقف في انتظارها لتأتي إليها جيهان : اتفضلي يا جنه واقفه ليه
جنه و خوفها الذي تملك قلبها ولا تعلم مصدره : لا عادي بس علشان البيت اول مره ادخله و كده فأكيد مش حكون علي راحتي
جيهان : لا انا عايزاكي تبقي علي راحتك علي الاخر اعتبريه بيتك
جنه : شكرا جدا يا جيهان بس ليه البيت كده شكله قديم يعني ليه مش مجدداه
جيهان : اصلي البيت ده بتاع جدي مفيش غيره اعيش فيه بس علشان كده تلاقيه قديم شويه مش اكتر
جنه : بيوت الجدود دي بتبقي شيئ ثمين الواحد مش بيحس فيه بيبقي فيه روح حلوه
جيهان : طبعا تشربي ايه
جنه : اي حاجه يا حبيبتي
جيهان : عنيه ثواني
بعد فتره من الوقت أجلبت جنه لجيهان كوب من العصير و لكن شكل الكوب يبدو و كأنه مميز جدا و كأنه صنع خصيصا لأحد
فبادرت جنه بالسؤال : هي الكوبايه دي مصنوعه مخصوص لحد ولا ايه اصلي شكلها مميز جدا
جيهان و هي تبتسم : دي كوبايه شبه كوبايه جوزي المفضله مش بيشرب الا فيها فمن خمس سنين مشفتهوش وحشني فبقيت اعمل اي حاجه تفكرني بيه فصنعت الكوبايه دي مخصوص شبه بتاعته بالظبط علشان افتكرت بيها و كمان معايا قميص أبيض من قمصانه دايما و انا نايمه بفضل حضناه علشان اشم ريحته
جنه : معلش في السؤال بدان انتي بتحبيه اوووي كده ليه افترقتوا
تحولت نظرات جيهان الي نظرات مخيفه ظلت تحرك رأسها يمينا و شمالا بشكل مرضي غير طبيعي ظلت تحرك عيونها بكل مكان تضغط علي يديها بقوه
ارتعبت جنه من حالتها : انا اسفه اني سألتك و حاولت تهدئتها انا اسفه فعلا
ابتسمت جيهان ثم ضحكت بصوت عالي : انتي خفتي مني ولا ايه هههههه لا يا بطه متخافيش اجمدي كده الجاي اثقل بكتير مش عايزاكي ضعيفه كده
جنه بعدم فهم : قصدك ايه
جيهان بابتسامه غريبه : بهزر بهزر انتي صدقتي ولا ايه
نظرت جنه الي ساعتها ثم نهضت مسرعه : معلش اتأخرت لازم ارجع البيت
جيهان : طبعا يا حبيبتي روحي بس خلي بالك من نفسك كويس الايام الجايه
*****
في اليوم التالي
تمطت جنه براحة وشعور بالدفء يسيطر على جسدها تفتح عينيها بكسل تلتفت براسها ببطء لتنتفض صارخة بصوت مکتوم تعى لنفسها هي تلتصق بحمزه النائم بجوارها بسلام يضمها اليه بينما وجهه مدفون في عنقها انفاسه الدافئة تلامسها لتشعر بالخجل وجنتيها اخدت بالاشتعال تتسال عما قد يظنه بها الان زفرت ببطء تحاول التملص من بين ذراعيه دون أن تحاول ايقاظه فاخذت ترفع ذراعه الملتفة حول خصرها برقة تسحب جسدها من جواره ولكن لم تكن ابتعدت سوی انشا واحدا ليعود وضع ذراعه مرة اخرى فوق خصرها لكن هذا المرة جذبها بسرعة لتستلقي بكامل جسدها فوقه معاودا دفن وجهه في عنقها مرة اخرى لتصاب بلهلع فاخدت تضرب باناملها فوق صدره منادية لها بلهفة حتى يفيق من نومه لكن مرت لحظات ظلت فيها ذراعيه مكانها فوق خصرها التظل تناديه حتى سمعت اخيرا صوت همهمته بالايجاب التسرع قائلة : اصحی یا حمزه قوم اخذ حمزه يمرمغ وجهه في عنقها لايستطيع مقاومة اطلاق ااه استمتاع رغما عنه عندما شعر بنعومة بشرتها تلامسه لتفسرها هي كموافقة منه على طلبها ليسمعها تطلب منه بتلعثم : طيب سيبني علشان اقوم انا كمان تنهد باستسلام يتركها فاكا لحصار ذراعه عليها ببطء اليشعر بها تنسحب بسرعة حتى طرف الفراش تنهض سریعا تعدل من وضع ملابسها حولها بارتبارك ليلتفت إليها قائلا بصوت حنون : صباح الخير يا جنتي
رفعت جنه حاجبها باستغراب : جنتي !!!!
نهض حمزه من الفراش و نظره لم يسقط من علي جنه يتأمل كل جزء منها و كأنه لاول مره يراها
ثم دلف الي الحمام
وقف حمزه أمام المراءة يعدل من وضع رابطة عنق يزفر من حين لاخر بحنق لعدم استطاعته القيام بتلك المهمة البسيطة المعتادة فعينيه فقدت كل تركيزهم معها تتابع تحركاتها في الغرفة باهتمام ليفقد انتباهه لصالحها زفر مرة اخرى بحنق لفشله مرة اخرى في عقدها لتنتبه جنه له تساله بصوت متردد متلعثم ممكن تخليني احاول اعملها انا ؟ تقابلت نظراتهم في المرءاة فهم بالرفض فلا طاقة له التجربة محنة قربها منه مرة اخرى ليفتح فمه ليجيبها بالرفض لكنه تراجع لدى رؤيته لتلك النظرة البريئة في عينيها الرائعة ليجد نفسه يهز راسه بالموافقة دون إرداة منه تتابعها بعينيه وهي تتقدم منه بخطوات بطيئة مترددة كانها ندمت لطلبها هذا وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه بالقرب من صدره لتركيز على مهمتها ليغمض عينيه بشوق حين تغللت رائحة شعرها والتي تشبه رائحة الياسمين الى انفه لتتوسع رئته لتحاول استعاب اکبر قدر من رائتها تلك بداخله يشعر بيدها الصغيرة تلامس صدره بلمسات کرفرفة الفراشة لكنها كانت كحريق يسرى بين اضلعه ليظل على حالة الهذه حتى سمع صوتها تهتف باعجاب وسعادة : شوفت عملتها صح وشكلها طلع حلو اووی فتح عينيه ببطء لتتوقف جنه عما كانت تقوله حين صدمتها تلك النظرة في عينيه المغشيه بالرغبة والشغف التدرك أن كل هذا موجه لها هي لتتلعثم في حروفها تبتعد بخطوات متعثرة = انا .... هروووح ... احهز .... علشان .. ننز .. لم تكمل كلماتها تجذبها يده اليه بقوة لتصطدم بصدره ليضع يده خلف راسها والاخرى يلفها حول خصرها
يهبط بشفتيه عليها يبتلع شاهقتها بداخله يقبلها بكل الجنون والاشتياق بداخله غير واعي لاي شيئ سوی ملمس شفتيها الناعم تحت شفتيه ليصدر عنه تأوه قوي يشدها اكثر الیه متجاهلا مقاومتها الضعيفة له هو يحاول السيطرة عليها بخبرته ليجعلها بعد لحظات تبادله شوقه اليها باخر خجول مرتبك لم يدروا كم ظلا على هذا الحال غائبين عن كل ماحولهم حتى صرخت رئتيهم طلبا لتنفس ليبتعد عنها مغمض العينين بضعف يستند براسه فوق جبهتها ينهت بقوة طلبا للهوا ليفتح عينيه بعد لحظات استطاع فيها استجماع سيطرته على ذاته مرة اخرى يخفض عينيه اليها يراها هی الاخرى في حالة من الفوضى بشعرها المبعثر بجنون حول وجهها وشفتيها المنتفخة من اثر قبلاته المجنونة لها ليمسك بوجهها بين كفيه يرفعه اليه برقه يهمس بضعف وصوت اجش : اسف اني فقد سيطرتی بشکل ده بس بجد لو مكنتش عملت كده كنت ممكن اموت اليخفض وجهة اليها مرة اخرى يقبلها ولكن تلك المرة برقة وحنان اذابها بعمق فلم تشعر بحالها وهي ترفع زراعيها تلفهم حول عنقه تبادله تلك القبلة الرقيقة ليدرك هو بتجاوبها هذا ليشدها اليه اكثر بلهفة كمن يريد ان تمتزج بداخله أضلعه تتلاشی بداخله اخذتهم عاطفتهم
الى سماء صافية محلقين نحوها لدقائق طوال لم يدرکا شيئ خلالها سوى مشاعرهم نحو بعضهم البعض ثم تركها ملامسا شعرها بحنان مقبلا جبينها بحنيه تامه و تاركها و ذهب إلي عمله
جلست جنه علي الفراش في حاله من الصدمه عما حدث للتو وضعت يديها علي قلبها الذي سوف يقفذ من ضلوعها من كثره دقاته التي تسارعت و صوته الذي أصبح من الممكن أن يسمعه الجميع بجانبها توسعت عينيها عندما أدركت أنها استسلمت له و بادلته مشاعرها احمرت وجنتيها واضعه يديها فوق وجهها تقول : حيقول عليا ايه دلوقتي ثم ضربت رأسها بكف يديها : يا غبيه ده جوزك اكيد مش حيقول عليكي حاجه بعد كده هو البدأ
*******
في الليل
تقوم جنه بإعداد وجبة العشاء خاصتها .. مرتدية احدي المنامات البيتية . ... خطوات بطيئة خلفها من قبل حمزه حتي يشاكسها .. جنه بشهقة فزع : ها |||| يا لهوي يا حمزه خضتني حرام عليك !! حمزه وهو يبعد خصلاتها التي تمردت اعلي عينيها : ۔ وحشتيني يا اللي البصة في عنيكي جنة لم تتفوه جنه بحرف وعادت الي ما كانت تفعله من اعداد عشائها كي لا تنجرف وراء سحر كلماته حمزه بخبث وهو يتعمد أن يربكها باقترابه منها : ۔ بتعملي عشا ايه ؟ ! جنه بهدوء عکس ضربات قلبها العنيفة من ذلك القرب : ۔بعمل سندوتشات مربي . حمزه بابتسامة ماكرة : ۔ طب حسبي لتحطي نفسك بدل المربي ابتعدت جنه عنه نتيجة لذلك القرب الذي يشعل حرارة جسدها مما جعل حمزه يردف بعشق :: ينفع كدة يا جنتي انا أقرب وانتي تبعدي .. طب ده انا حتي قلبي اشتكي من قلة الهشتكة جنه وهي تشير باصبعها نحو وجهه في تحذير : ۔ حمزه احنا اتفقنا علي ايه !! حمزه بعد أن حطم أسوار القرب بقرب أكثر متجاهلا حديثها :: عارفة انا نفسي اعمل ايه دلوقتي ؟ جنه بحذر من ذلك القرب الذي كاد يسلب أنفاسها بالبطيئ :: ايه ؟ ! حمزه مقتربا منها واضع يده حول خصرها
شهقت جنه يفزع ضاربه يديها علي رخامه المطبخ ليقع كوب من عليه فتبتعد مسرعه من حمزه و تميل لتأخذ ذلك الكوب الذي سقط لتنظر له بأستغراب هاتفه : الكوبايه دي !!!!!!!!!استوووووووب ✋✋
اتمني تكون عجبتكم الحلقه 🥰🥰
أشوكم علي خير الحلقه القادمه ♥️♥️
أنت تقرأ
شيطان امتلكني
Romanceاقتباس 😍 دلفت الي الغرفه و هي تتقدم بخطوات متردده بطيئه تراه يجلس خلف مكتبه يرتدي قميصا اسود رافعا كميه حتي المنتصف كاشفا عن ساعدين قويين يمسك بقلم بين أصابعه يكتب به فوق اوراق متجاهلا إياها تماما فظلت واقفه أمامها لعده دقائق ثم همت بالقول : احم و...