" دمار، كل ما أشعر به بداخلي دمار"********
ZAYN
ذهبت الى مكتبي بصحبة ليزي التي كانت لا تبدو على ما يرام وصلنا لباب المكتب تحدثت باعتذار وعلامات الارتباك على وجهها
_ اعتذر زين سأذهب للمرحاض واعود لاحقا
نظرت لها بتعجب
_هل انتي بخير ؟!
_نعم لا تقلقاومأت لها متفهما رغم شعوري بالقلق عليها فذهبت سريعا فتحت الباب وبمجرد دخولي اخذت انظر الي كل قطعة به بشرود ومازال شعور الغرابة يراودني اشعر ان هناك شئ ناقص ارى امامي مواقف حدثت لكنها ليست واضحة
جلست على كرسي المكتب واعدت رأسي للخلف لاتذكر ما قاله ذلك الوغد توني
ما الذي يقصده بذلك الامر ومنذ متى وهو يهتم بالسؤال على مونيكا ؟ هل يعرف مكانها ؟ او عاد لازعاجها مرة اخرى مثل الماضي ؟! ام يحاول ابعادها هو الاخر عني؟!
وضعت يدي على رأسي من كثرة التفكير حقا اشعر بالحيرة من ذلك الامر اين انتي مونيكا ؟ لما لا تجيبي على مكالماتي ورسائلي ؟! ماذا افعل ؟! ذلك الوغد حتى ان سألته عليها لن يساعدني بشئ علي البدء في البحث عنها بنفسي دون علم اي احد
قطع شرودي طرق الباب فاذنت بالدخول
وكانت ريتا نظرت لها بتعجب فقامت بتحيتي
_ سيد مالك صباح الخيرتفاجئت لكني ابتسمت
_ اوه ريتا صباح الخير ما الذي اتى بك الى هنا ولما تناديني برسمية؟!
نظرت لي بتعجب
_انا اعمل هنا
_حقا ! منذ متى؟تحدثت بارتباك
_ انـ إنه منذ فترة لقد قام ليام بمساعدتي على العمل هنا بدلا من مساعدة رئاسة مجلس الادارة نظرا لتقاعدها ، لقد اخبرتك عندما كنا سويا بالملهى لكنك ربما نسيت لانك كنت ثمل
تعجبت من حديثها ربما معها حق فانا عندما افيق من ثمالتي انسى كل ما حدث اثناء الثمالة
_ لذلك لم تعودي لايطاليا
_ماذا؟ ، اها نعم هذا صحيح
_ حسنا مبارك لك العمل معنا
أنت تقرأ
Deep Inside U || عميقاً بداخلك
Romanceنهوى الرحيل حِينَ تنتهي كُل حُلولِ البقَاء، نحملُ علىَ أكتافنَا أوجَاعنَاً بِرأس مُنخفضْ وخطواتٍ ثقيلة، ما أصعب أن تفقد شخصاً كان هو كل أحلامك! تموت وجعاً في سبيل ذاكرته، وقدِ يختْفَيَ خلفَ الابتسِامة الجميله، حُزن كبير. 𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐�...