_11_

4.6K 153 109
                                    

********

" لقد وجدت نفسي في محيط من الألم لا أستطيع الخروج منه"

" لقد وجدت نفسي في محيط من الألم لا أستطيع الخروج منه"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*******

استيقظت صباحا
تجهزت و ذهبت الى موقع المنتجع بعد ان تناولت الفطور ،استأجرت سيارة خاصة لإيصالي و عن طريق علاقات ليام الذي اتفق مع احد اصدقائه الذين يعملون بمجال العقارات و الاراضي هناك لمساعدتي في الاستعلام عن تلك الارض

بمجرد وصولي بدأنا نتحدث الي بعضنا البعض ثم بدأت في التقصي عن تلك الارض و ما حولها وجدت انها تمتلك موقعا متميزا و لم اتعجب لذلك فتلك الشركة لا تقتني الا ما هو مميز و رسخ ذلك بداخلي الاصرار على الفوز بهذه المناقصة مهما كلف الآمر، انتهيت من الفحص و شكرت صديق ليام ثم تركته

ذهبت الى الفندق كي اتجهز و اذهب الى المعرض، قام فريق التجميل الذي كان بانتظار بتجهيزي مع انتقاء الفستان الذي يليق بالحدث و كنت اتمنى حقاً ان يكون زين هنا معي اليوم

نزلت من الفندق و كانت أنظار الجميع تتجه لي ثم توجهت للخارج فوجدت سيارة ليموزين تنتظرني و التي ارسلها السيد مارك خصيصا لي

فتح لي الحارس الباب ثم توجه بي إلى المعرض و انا في الطريق اتصل زين و اطمأن علي مع بعض التذمر بشأن شكلي و كيف ابدا بهذه الأناقة و انا بمفردي مما جعلني ابتسم على تصرفاته اللطيفة تلك

وصلت المعرض و فتح لي أحدهم الباب و بمجرد ان نزلت وجدت كاميرات الصحافة تتجه لي و تتسائل عن زين و ليام اجبت عليهم بإختصار أنني بمفردي اليوم ثم دخلت

حضرت المؤتمر الصحفي و فور الانتهاء ذهبت باتجاه السيد مارك الذي كان يتحدث مع بعض الاشخاص معطيا ظهره لي

_سيد مارك
التف لي مبتسماً بتفاجيء و مد يده مصافحا
_ اوه سيدة ليزي مالك انا سعيد للغاية لرؤيتك
_ شكراً لك، اعتذر عن عدم حضورنا للمعرض بباريس
_لا عليك لقد علمت ما حدث لزين وقتها اخبريني كيف حاله الآن؟

_ لقد اصبح بخير، انه يعتذر عن عدم حضوره معي فلدينا الكثير من الاعمال هذه الايام
_ لا مشكلة ارسلي سلامي اليه
_ بالطبع شكراً على دعوتك

Deep Inside U || عميقاً بداخلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن