اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*****
Lizy
مر اليومان سريعا
اليوم هناك عطلة رسمية في البلاد لذلك انتهزت الفرصة منذ الصباح حتى احزم امتعتي للعودة لمنزلي أنا و زين الذى قمت بمهاتفته لاخبره بقدومي
اتى ليام ليوصلني بسيارته أنا و ريتا التي اصرت على القدوم معي لمساعدتي في تنظيم اغراضي
وصلنا للمنزل و نزلت من السيارة بينما كان ليام يخرج الحقائب منها ، وقفت امام باب المنزل و شردت قليلا استرجع ما حدث في الماضي
يا الهي ما اشبه اليوم بالبارحة ها هو يتكرر نفس المشهد مرة أخرى، ها انا اقف بحقيبتي امام المنزل حيث يسكن الشخص الذي يقبع داخل اعماق قلبي
اشعر و كأنني اعود لنقطة البداية لكن هناك فرق ففي السابق دخلت لذاك المنزل و أنا بداخلي هدف و هو ان لا اسكن بداخله فقط بل اسكن بداخل قلب صاحبه كما سكن بداخلي اما الآن و بعد ان حققت هدفي اعود مرة اخرى لكن لكي احارب لأجل عدم فقدانه و كما عهدني الجميع لن استسلم
استفقت من شرودي على يد ريتا _هل انتي بخير؟ _ نعم
تقدمنا و طرقت الباب لتفتح يوريم _ مرحبا بكم تفضلوا _ شكراً يوريم
دخلنا لنجد أمي ، جدي و زين بانتظارنا جالسين بغرفة الاستقبال، نهضوا جميعا ليرحبوا بنا ثم اشارت امي ليوريم بإيصال الحقائب لغرفتي
ابتسم لي زين و هو يقترب مني _ كيف حالك ليز؟ _ بخير،. كيف تشعر الان؟ _ بأفضل حال، آه لقد اختارت لكي امي الغرفة المجارة لغرفتي التي تطل على الحديقة و قامت بالاشراف على تجهيزها بذاتها
ابتسمت لها لأنها اختارت غرفتي أنا و زين _ شكرا لكي امي، هذا من لطفك _ لا تشكريني لقد اخبرتك سابقاً انكي ابنتي قالت تعيد نفس الكلام الذي حدث سابقاً فنظر لنا زين مطولاً يعقد جبهته ثم ابتسم و حقاً أتمنى أن يعيده الموقف لسابق عهده
