_21_

4.3K 124 62
                                    

" أكتفيتُ عذاباً و ألماً و قررتُ الحياة بدونك.
لقد توقف حبي عن النبض. "

*******

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*******

LIZY

مازالت الصدمة تتملكني بعدما سدد زين طعنته الأخيرة داخل اعماق قلبي ، عدت الى المنزل وانا في اقصى غضبي لتقابلني السيدة آلن ويبدو انها كانت تنتظرني فاقتربت مني متعجبة
_لا تبدين بخير! هل حدث شئ؟

نظرت لها و اجبتها بضيق
_لقد تخلى عني امي انه يريد الطلاق
وضعت يدها على فمها بصدمة
_ مستحيل ! لا يمكن أن يحدث ذلك
_ بل حدث للاسف

تركتها واسرعت بالصعود نحو غرفتي وهي تحاول اللحاق بي ، دخلت الغرفة واخذت اجمع اغراضي بعشوائية في احدى حقائب السفر الخاصة بي فدخلت و حاولت منعي
_ توقفي ليزي ما الذي تفعلينه ؟!

ابعدتها بغضب وبكاء
_ بعدما حدث اليوم لن استطيع لن امكث معه في مكان واحد ، على الاقل سابتعد لعدة ايام حتى تنتهي المناقصة واستطيع تصفية ذهني لأجلها
اغلقت حقيبتي و هممت في الرحيل , اردفت متفهمة _ و ماذا بعد ؟ هل تستسلمين ؟

نفيت وأنا أعطيها ظهري
_لا لن افعل ، لكن علي ان أحافظ على ما تبقى من كرامتى ولو قليلا ، لأنها لن تتحمل إهانة أكثر
حملت حقيبتي و توجهت للسيارة وقدت بعيداً دون وجهة ، لا اعلم الى اين اذهب

هل آذهب الى ريتا ؟ يكفيني افسادً لهدوء حياتها مع ليام ، حتى امي لن استطيع الذهاب اليها لبعد المسافة ، ضربت على عجلة القيادة ببكاء وزفرت بضيف ، اشعر بالتشتت لا اجد مكان يحتضن قلقي وتوتري ، في الماضي كان هو يفعل ،كان عناقه يسع ضيقي وحزني اما الآن هو المسبب لهم

فكرت للحظات ولم اجد سوى الذهاب لذلك الذي يطمح دائما في التخفيف عن كاهلي ، ربما تلك تعتبر مخاطرة لكن ليس باليد حيلة ، فانا لا اعلم ان اصبحت وحدي ماذا سيحدث لي

هاتفته فاجاب سريعا
_ مرحبا ليزي
تحدثت بحرج
_ زاك ، اين انت؟
_انا بالمنزل
_هل استطيع أن آتي ؟

Deep Inside U || عميقاً بداخلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن