" انظر إلى البحر علَّك تقدر كم الدموع التي نزفتها عيوني ، انظر إلى منازعة عاصفة لشجرة علّك تتصوّر انتزاعك لقلبي بيدك. "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
********
في الشركة كان يجلس زين خلف مكتبه يتفحص بعض الاوراق الخاصة بالعمل ، صدح صوت هاتفه الموضوع بجانبه على الطاولة ، نظر اليه ليجيب سريعاً
_ مرحبا بيتر _مرحبا سيد مالك لقد هاتفتك بخصوص ما طلبته مني ، لقد ذهبت بالفعل الى المحكمة لتجهيز اوراق الزواج لكنني اكتشف شيئا غريب تسأل زين بتعجب _ما هو ؟
_ اكتشفت انك بالفعل متزوج من امرأة تدعى ليزي ، ليزي كولينز والعقد منذ اكثر من عامان ارتسمت علامات الصدمة على وجهه و شل لسانه مما سمعه ، لاحظ المحامي صمته تحدث متعجباً _ سيد مالك أمازلت معي؟ تدارك صدمته _ نعم اعتذر
_ لا عليك ،اذا ما قصة ذلك العقد انت لم تخبرني به؟ حاول ان يخفف من حدة ارتباكه _ اعتذر - كل ما في الامر انـ انني كنت متزوجا بالفعل ، و انفصلنا لكن يبدو ان محامي السابق لسبب ما لم يقدم اوراق الطلاق
_ لا بآس بامكانك حل الآمر وتقديم اوراق الطلاق مرة اخرى و بمجرد توثيقها ساقدم اوراق الزواج في اسرع وقت و اذا اردت مساعدتي ليس لدي مانع _ شكراً لك سوف اهاتفك مرة اخرى
انهى مكالمته ليضع هاتفه جانبا و يحل ربطة عنقه بعنف ، تنفس بضيق و اعاد راسه للخلف لا يعلم كيف سيخرج من تلك الورطة و كيف حدث ذلك منذ البداية ، ما الذي جعله يتزوج من ليزي ؟ و هل الجميع على علم بذلك ؟ الكثير من الاسئلة كانت تدور برأسه ، لحظات و طرق الباب لتدخل من مونيكا مبتسمة قبل ان يأذن لها
_هل حبيبي الوسيم مشغول؟ ابتسم لها محاولا اخفاء ضيقه وارتباكه _ و إن كنت منشغلا ، سأتفرغ من اجلك موني تبادلا العناق ثم جلسا على الاريكة، اردفت مونيكا بينما تخرج بعض البطاقات من حقيبتها _ طلبت لنا القهوة و لحين تصل تفحص تلك الدعوات اخذهم منها بتعجب _ ما هذا ؟
_ انهم نماذج لدعوات الزفاف اختر معي واحدة كي اخبر المنسقة بطباعة العديد منها تحمحم بحرج لا يعرف كيف يخبرها انهم عليهم تأجيل الزفاف
