اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*******
ZAYN
بعد ان علمت من ليزي أمر رفض والدها عزمت على التحدث معه ربما يتفهم أمري ، ذهبت الى منزله و عندما رآني اجلس في صالة منزله كشر حاجبيه بغضب و سأل بحدة
_ انت!! ما الذي آتى بك الى هنا الم تكتفي بعد ما فعلته ؟ ان ما فعلته بابنتي لن يمر بهذه السهولة زين و ساجعلك تندم عليه أشد الندم وقفت أمامه و أنا انظر للأرض بحزن
_ ارجوك سيد ستيف استمع لي قليلا ، انا بالفعل اشعر بالندم الشديد لفقداني ليزي لقد اتيت الآن كي اطلب الغفران منكم، اقسم لك ان ذلك هو ما اريده ، كل ما حدث كان دون ارادتي و لم استفق منه الا مؤخرا ، لقد كنت فاقدا لذاكرتي صدقني
نظر لي بجدية و هو يجلس _ اذا اجلس و أخبرني ما حدث تنهدت و جلست اقص عليه ماحدث ، كان ينصت لي باهتمام و شعرت في عينيه انه تفهم امري _حسنا انا اصدقك ، عليك ان تعلم ان ما يعنيني هو سعادة ابنتي فقط و انا لا اريد ان تعيش ابنتي مشتتة او يشعر طفلها بما شعرت به سابقا ، انا اشعر بها و ارى حبك في عينيها ، ليس لدي مانع في عودتك و لكن اذا كنت تحبها ، افعل المستحيل من اجل إقناعها لأن عقابك لن يتحمله أحدا غيرك
ابتسمت له بحماس
_ بالطبع سأفعل ، اشكرك حقا على تفهمك ابتسم لي و ربت على كتفي _ اعتني بأبنتي زين ، هي صغيرة و هشة و لن تحتمل أي صدمات أخرى، خاصة و هي حامل الان _ اعدك لن اجعل عيناها تحزن مرة أخرى
تبادلنا اطراف الحديث عن العمل و في هذه الاثناء كانت ليزي تدخل من باب المنزل و عندما رآتني اجلس مع والدها تفاجأت و زفرت بغضب
سألتها بتعجب _ ما الذي اخرك كل هذا الوقت ؟ اين كنتي؟ نظرت لي بتملل _ ليس شأنك
اقتربت و قبلت والدها بلطف _ سأصعد كي ارتاح أبي _ حسنا حبيبتي ، اعتني بنفسك نظرت لي بـ استحقار ثم تركتني و صعدت الى غرفتها
