" ليس كل ما تراه حقيقة، ربما بعض الأشياء كانت خداع من الآخرين كي تصل لمرحلة عدم الثقة بمن حولك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
مساء يوم العطلة ارتدت ليزي ثوبا فاتنا ، تزينت و كانت في كامل اناقتها و بينما كانت تستعد للخروج من غرفتها تفاجأت بدخول زين الذي ارتسمت على وجهه ملامح التعجب بمجرد رؤيتها و ظل واقفا امام الباب
_ اين ستذهبين بكل هذا الجمال ؟ نظرت له بقلق و ارتسمت ملامح الارتباك على وجهها للحظات كانت تفكر ماذا يجب ان تخبره ! هل تخبره إنها ستذهب لمقابلة أحدهم كي لا تضايقه ، أم عليها اخباره بأنها ستقابل زاك بالتحديد !
_ آااه - انه عشاء مع صديق قديم لي يعمل بمجال الإنشاء ، سيساعدني بشئ يخص بعض التصاميم تفحصها قليلا متعجب مما ترتديه و هو يشعر بالانزعاج بكونها ترتدي هذا الثوب لمجرد لقاء عمل ثم اردف و هو يفسح لها الطريق _ حسنا
تسألت بلهفة _ الا تريد اخباري بشئ ؟ _ فقط لا تتأخري، لا احب انتظارك كثيرا اومأت له بحزن ثم رحلت، لحظات و صدح صوت هاتفه ليخرجه من جيبه و ينظر للشاشة بتعجب ثم اجاب متنهدا
_ مرحبا مونيكا _ حبيبي اشتقت لك كيف حالك ؟ اكمل محاولا اخفاء غيرته و شعوره بالانزعاج من خروج ليزي بذلك الثوب ليجلس على الفراش ويتحدث بنبرة هادئة _ انا بخير
_صوتك يشعرني بغير ذلك _ فقط بعض التوتر بسبب العمل _ اذا ما رأيك انا نتناول العشاء سويا حتى اخفف ذلك التوتر، سمعت عن مطعم جيد في وسط العاصمة
اخذ لحظات حتى يفكر ثم اومئ متجها للخزانة _ حسنا تجهزي حالما آتي لأخذك _ رائع أنا بانتظارك انهي مكالمته و شرع في التجهيز للخروج
بينما على الجانب الاخر كانت تسير ليزي بسيارتها باحثة عن المطعم الذي اتفقت على المقابلة به هي و زاك، صدح صوت هاتفها فقامت بتوصيله بسماعة السيارة و فتحت مكبر الصوت ليرد المتصل وسط اصوات صاخبة _ اين وصلتي؟
اجابت و هي تحاول التركيز على الطريق _ كدت ان اصل، يبدو انك وصلت هل تأخرت عليك؟ _ لا نهائياً لقد وصلت من لحظات انا فقط اطمئن عليكي
