الصورة دي هي صورة للنهر اللي هيتذكر اسمه تحت، الحقيقة برلين جميلة أوي 😭♥️
«يُمكنني الذهاب معكما، زاك، لن تُمانع، أليس كذلك؟»
وجهَ چوني السؤال إلى الجالِس جانـبه، سواءٌ هو أو نالين، فـكلاهما التزمَ الصمت بعدما تعرَّفا بعضَهما البعض، تحمحمَ زاك مُردفًا
«أجل، فكرة رائعة.»
ثلاث كلمات هي كل ما نطقَ بينما يُطالع الفراغ الذي لم يحتويها، كان من السهل بالنسبة لـچوني أن يُدرك حقيقة أن زاك لديه أسئلة كثيرة جدًا ولـسوء الحظ كانَت إجابات تلك الأسئلة لدى چو.
«حسنًا، ألن نذهَب الآن؟»
«سأغير ملابسي فقط، انتظراني هُنا، زاك أحتاجك دقيقة بالداخل.»
تركَ زاك هاتفه وذهبَ خلف چو، كانَت المرة الأولى التي لا يعترض بها على أمرٍ ما، وما إن أصبحا خارج غرفة الضيوف، حتى اعترى هِينري فضولًا لِهاتف زاك، أمسكَ به مُحاولًا جذب انتباه نالين الصامتة عكس العادة«هذا الهاتف رائعٌ بِـ..»
حدقَ في شاشة هاتف زاك بِغرابة، ثم تركَه سريعًا بعد أن تأكد أن نالين لم ترَ شيئًا، لم يعرف سببًا واضحًا لكي يجعَل الأمر سرًا! لكن تراءى له أن هذا هو الاختيار الصحيح.
.
.
.«أيمكنكَ إخباري كيفَ تعرفها؟ وكيفَ يعرفُك صديقَها؟»
اندفعَ زاك نحو چو، كانَ حقُه أن يعرف، وكانَ من حق چوني أن يلتزم الصمت في هذه الآونة، قالَ له بينما يأخذ ملابسه ويتجه بها نحو حمامِه
«لاحقًا، بعد هذه الليلة.»
«لِمَ لاحقًا؟ لِمَ ليسَ الآن؟»
«هذا أفضل.»
فركَ بينَ حاجبيه، جلسَ على كرسٍ ما وسألَه
«أينَ ستذهَب بهم على أي حال؟»
أخرجَ چو رأسه من باب الحمام، ابتسمَ قائلًا
«إلى تناول شيءٍ ما، ربما تنضمُ إلينا، ما رأيك؟»
«حسنًا، سأنضم.»
«ظننتُك إنطوائيًا!!»
ألقى زاك الوسادة في وجهِه مُردفًا
«سأهاتف ألڤينترن، رُبما سـتريد الانضمام»
«افعل ما تشاء، لكن كـنصيحة..»
أنت تقرأ
Innocent Love
Romanceكانَ بإمكان كل ذلك أن ينتهي منذُ سنوات. كانَ بإمكانكِ أن تظلي فتاة نيويورك ذات الابتسامة اللطيفة، أن تظلي فتاة الثامنة عشر التي عرفتُها ولم أحظى معها بكوب واحد من القهوة أعدّه لها بكامل قلبي. أن تكوني الخيال الذي لا يسعني حتى تخيّله. لكنكِ عدتِ، عدت...