One.

2.8K 124 227
                                    

« أتتذكرينَ هذا الشاب الذي أخبرتكِ عنه، ميلي؟ »

نظرَت إليها صديقتـها، عمَّ تتحدث؟

« أي شاب؟ »

« ذاك الذي أخبرَني أن ابتسامتي .. لطيفة »

« و تتوردينَ؟ لم يحدُث! لم تُخبريني!! »

توسَّعت عيون نالين، إن لم تُخبرها .. فَمن أخبرَت؟

قالَت

« دعكِ من هذا »

لـتصيح صديقتُها بها

« دَعني مِمَ؟ نالين! عليكِ إخباري الآن بِما يحدُث من خلفَ ظهري »

تراجعَت قليلًا على السرير مُستعِدة أن تحكي ألطَف شيء حدثَ في أيامِها السابِقة، الفتى، لا لا، الشاب الوسيم " ليون " ..

« حسنًا، أنتِ بالفعل تعرفينَ عن ذلكَ الموقِع! »

« ذَكريني! »

ذاكِرة السمكة تِلك!!

« ميلي، الموقِع الذي تتعرفينَ به على غُرباء من كُل أنحاء العالَم، تذكرتِ؟ »

أومأت، فَعادَت نالين تقُص حكايتها الصغيرة مع ذلك الشاب الوسيم، نفسـه الذي أخبرَها بـأن ابتسامتها لَطيفة، مرة أخرى ومراتٍ عديدة بالفِعل .

« لِذا بعد ذلك أخبرَني بـأنَّه يريد مُصادقتي، وافقتُ، أخبرَني بـأنَّ والـديه مُتوفيان ومعهما أخته الوحيدة .. »

تنهدَت قليلًا حينَ تذكرَت ذلك، لقد شعرَت بـالحزن حقًا!

أكملَت

« لِذا هو محامٍ يُساعِد الأشخاص في إكمال أوراق لا أتذكر اسمها، ومن ثَم بـمساعدته بِالتأكيد يُسافرون إلى ألمانيا، حيثُ هو، الوسيـ... »

« توقفِ عن تِلكَ التخيُّلات! »

صرخَت بها صديقـتها، تعرِف ماهية ما سَيبدأ عقل نالين بِنسجه عن حياتـهما سويًا، أردفَت ميلي

« ولا تثقي به كثيرًا، قد يكون مُحتالًا!! »

« أنتِ لم تريه! إن فعلتِ سَتعرفين!! »

بحثَت عن هاتِفها وفتحَت الموقَع سريعًا، في ثوانٍ كانَت صورتـه تملأ عيون الصديقتـين؛ حيثُ نالين الواقِعة بِالفعل، وميلي التي بدأَ قلبُها يرِق، فـهو.. وسيم!

Innocent Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن