Two.

1.3K 101 268
                                    

«لكنَّكِ حقًا قاسية! كيفَ لم تعرفي صوتي؟»

ضحكَت بِخفة بينمَا تمشي بِجانبه في حديقة منزلـهم، حيثُ هي وهو يحمِل حقيبتها، أجابـته

«هِينري، لم نرَ بعضـنا منذُ سنوات، كيفَ تذكرتَني حتى؟»

«كيفَ أنساكِ حتى، نالي؟ افترضتُ فعلكِ المِثل

«لم أنساكَ أيضًا، لكن أعني .. تعرِف، مظهري تغيَّـر وأنتَ كذلك

«لكنَّكِ تعرفينَ أنَّـكِ قادِمة إلى هنا، ألم تتوقعي رؤيتي على الأقل؟»

كانَ هُناك أمرًا أكثر أهمية من ذلك، أمرًا يبدأ بـ " لـيون " جعلَها تنسى هذا..

«لا تُفكري كثيرًا، تعالي لِلداخل

كانـا قد وصلَا أمام المنزِل بِالفعل.

«أينَ أمي وأبـ....»

فجأة..
ظهرَ كلبًا من العدم، يجري بِعدوانية بحتة، نحوه، نحو هِينري!

«نالي؟ أينَ ذهبتِ؟»

تساءَل بينمَا يحتضِن كلبَه ويُربت عليه، نظرَ حولـه فَوجدها خلفَ الأشجار تختبِئ، قهقهَ تارِكًـا إياه وتوجهَ إليها وصاحبَ ذلك خروج الآباء

«أتخافينَ الكلاب؟»

«أجل، قُم بِإبعاده

«إنه وَدود جدًا، سَتحبينَه

«لا، لا أُريد، فقط قُم بِإبعاده!! أرجوك

رأت والدتها تضحَك ووالِدها أيضًا، أشار السيد باولو لـهِينري بأن يدخلا، فَجذبَها من يدِها نحو الداخِل هامِسًا

«لا تخافي، لم تعودي طفلة، نالي

عادَت إلى الواقِع، هي ليسَت طفلة فـعليها التماسُك قليلًا، ظاهريًا فقط!






Innocent Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن