فيه أغنية فوق، اسمعوها جميلة خالص🥺❤️«حسنًا، نالي! لقد كانَت مجرد قُـ..قبلة، الأمر لا يستحق كل تلك المُبالغة.»
عجزَت أن تلتفت وتُقابل وجهه، منذُ دقائق، ومنذُ فعلتِه، هذا الوغد يتصرَف بطبيعية غريبة.
«زاك، أنتَ حـ..»
اقتربَ منها كثيرًا، نظر في عينيها مُباشرةً
«أنا ماذا، نالين؟»
«أنتَ لطيف للغاية..»
«أعرف.»
«اللعـ..»
«لا تلعني! لا يحقُ لكِ أن تلوثي جمال صوتكِ.»
«حسنًا.»
كانَ تأثير ما حدث لم يزل بعد، وكانَ زاك على عادتِه لطيفًا جدًا، وهو ما لم تتحمّله هي، أرداتَه أن يخجل، أي حذاء بِعقل ذلك الوسيم؟
«أشعر أنني مريض قليلًا..»
«حقًا؟ بِماذا تشعر؟»
على الفور، وكأنها لم تكن خجلة منذُ دقائق، سألَت بِقلقٍ واضح
«بِقلبي يخرُج عن صدري.»
تدراكَت حيلتَه، كانَ يقصد أن يجعلَها تلتفِت إليه، أن تُعطيه انتباهَها الذي يُحب.
«ماذا إن أخرجتُه أمامك الآن؟ أستشعر بِشعورٍ أفضل؟»
«لـ..لا أظنها فكرة جيدة.»
حاولَت فكَّ حصار يديِه عنها، لكنه تشبثَ بها بقوة، نظر إليها في ظل الظلام الذي أحاطَ حجرة مطبخِه كالعادة، أزاحَ خصلة تمردَت عن عيونِها، وألقى سؤالًا جادًا، لا يليق بِهكذا جو..
«أخبريني، نال، كيفَ يحدث هذا؟ كيفَ تجعلين الأمور سلسةً هكذا؟»
«لا أعرف.»
«حرى بكِ أن تعرفي. كيفَ عدتِ بينما تدركين أني بهذا السوء؟»
«كيفَ تعرف أنك بهذا السوء، زاك؟»
كيفَ يعرف؟ وكيفَ تعرف -أنتَ عزيزي القارئ- أنكَ سيء؟ أنكَ غير كافٍ؟ أو أنكَ لستَ صديقًا جيدًا؟ أو أنكَ .. لا تستحق؟
«أعرف، فقط أعرف.»
«لا تعرف شيئًا.»
انتظرَها أن تُكمل، فَفعلت، كانَت في حاجةٍ (أكثر منه حتى) أن تجعله يطمئن.
«أنتَ لستَ ملاكًا، زاك. لكنكَ لستَ شيطانًا أيضًا.»
أنت تقرأ
Innocent Love
Romanceكانَ بإمكان كل ذلك أن ينتهي منذُ سنوات. كانَ بإمكانكِ أن تظلي فتاة نيويورك ذات الابتسامة اللطيفة، أن تظلي فتاة الثامنة عشر التي عرفتُها ولم أحظى معها بكوب واحد من القهوة أعدّه لها بكامل قلبي. أن تكوني الخيال الذي لا يسعني حتى تخيّله. لكنكِ عدتِ، عدت...