١٩- تَضوعُ إعتِرافٍ مُلتَبس

592 49 424
                                    


دَع أنامِلك تُبهِجني بِـ تعليقٍ مع إضاءةِ نَجمتي🖤

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🥰

٤٥٠ تعليق = 🤐
الفصل غير مراجع..
اعتذر مسبقاً عن الأخطاء..

انجوي🤍
____________________

فِي أعماقِ العَجزِ أَنجَعَ واقِعًا..

يُورِفُ بَين ظِلالِه بُؤسٌ أَعقب فيهِ وَتينُه..

فَما عادَ يُفرِقُ بينَ حُبٍ عَقيمٍ أو جَوى رُعاق..

-

كانت مضجعة على الأرض وقدمها ممدودة..
فيما رمادي الشعر جالساً أمامها يلف قدمها وعلبة اسعافاتٍ صغيرة قبعت على فخذه..

الوجوم هو ما كان يستعمر الفراغ المستحل بينهما حتى قطعه هزير تنهيدة أفرج سراحها من ثغر تايهيونغ رافعاً وبندقيتيه والتي صدف وتلاقت مع خاصتيها..

- اسفة.. لم أقصد أن أتسبب في مشكلة.. انا فقط انتباني القلق من أنك تأخرت كثيراً.. لذا...

كفه الذي تسلل متوضعاً فوق وجنتها قد أنكلها عن متابعة حديثها..
وعيناه راحت مكتنفةً التحديق فيها..

هي أبصرته باستغرابٍ حتى أردف والإغضاء هو ما تلبس نبرته..

- تيمارا.. ألستِ خائفة؟

طريقة نطقه لاسمها جعلها تزدرد مار ريقها بخفوت ونظراتها تحولت إلى أخرى استعلتها الشجب هامسة..

- وممن؟

- مني؟.. أعني أنا حاد الطباع.. سليط اللسان وقد أكون حقيراً في نظرك.. كما أنني حاولت اذيتكِ سابقاً..

رأسها قد أمال باتجاه كفه مستنداً عليه وسرعان ما ورف ظل التفاجئ في ثنايا عيناه البندقية..
وما زاد توسعها هو حديثها حين أردفت بدورها..

- أنا لا أراك هكذا أبداً.. حسناً.. لا أنكر أنك بالفعل حاد الطباع ومتقلب المزاج وذو لسانٍ كالسيف.. بل وربما قاسي القلب أحياناً.. ولكن إن كنت هكذا بالنسبة لي لما رأيتني هنا أساساً.. في النهاية أنا زوجتك وعشت معك ما يقارب السنة.. أليس كذلك؟

وابتسامة فاترة ترجرجت لشفتيها نهاية ما أطرفت به..

- حسناً.. أظن ان قدمي بخيرٍ الآن.. سأذهب لأعد شيئاً ما نأكله..

سحبت جسدها من بين خاصته فتنهض بخفة مستلةً سبيل خطواتها ناحية المطبخ..

What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔Where stories live. Discover now