١٧- حَدِيثٌ مُعتَري الوجُود

564 47 443
                                    


دَع أنامِلكَ تُبهجُني بِتعليقٍ مع إضاءة لِتلك النَجمة🖤

٤٠٠ تعليق=؟؟🤐

الفصل غير مراجع..
أعتذر مسبقاً عن الأخطاء🙏🏻

إنجوي🥰
____________

كَما لَو أَنكَ كُنتَ تُلاحِقُ خَيطً دُخان..
فَلا أَنجَعتَ الأرضَ مُرجرِجَاً ولا أَمسَكتَ سَماءً مُؤرَجَاً..
-

هزير طرقٍ على الباب ورف إلى مسامعه منتشلاً إياه من دوامة الورق القابعة أمامه..

كستنائية الشعر قد اطلت برأسها وابتسامة عريضة لاحت أفق شفتيها رادفة..

- هل تسمح لي بالدخول؟

الأخر قد ابتسم بدوره ليجيبها..

- بالتأكيد.. ادخلي بسرعة

هي بالفعل قد استلت خطواتها لداخل تقترب منه محتضنةً إياه..

- هل تايهيونغ من أوصلكِ؟

أردف بعد ان ترك قبلة على جبينها لتنفي ناطقة..

- كلا.. جئت وحدي.. تايهيونغ مريض وخرجت لشراء بعض الحاجيات.. ثم فكرت أنني اشتقت لك وقررت زيارتك في العمل..

- ماذا ماذا؟.. بالامس قضيتي يومكِ معي.. هل اشتقتي لي بهذه السرعة!

من غزا شعره بعض اللون الابيض ازدرى متهكماً يقتنصها من شفير جفنيه ساخراً منها فتبتعد الأخرى قاطبةً حاجبيها تجيبه..

- أجل.. وهل هناك من مانع يا حضرة الرقيب؟

- كلا.. بالتأكيد لن امانع.. ولكن الأهم ما الذي حصل لزوجكِ؟.. في الأمس رأيته بأحسن احواله!

- لا أعلم.. ارتفعت حرارته بشكلٍ مفاجئ واصابته حمى شديدة.. لربما التقط برداً

التوتر يان مرتسماً فوق اوراق وجهها في بداية حديثها..
هي تجنبت قول الحقيقة لوالدها..

لا تعلم لمَ..
هي فقط لم تحب ان يعلم أحدٌ بما يعانيه رمادي الشعر وحده..
إلا أن صوت والدها قد سحبها من شرودها حين نطق..

- وكيف هو الآن؟.. ما كان عليكِ الخروج وتركه..

- لاتشغل بالك.. هو بخيرٍ الآن كما اني خرجت وقد كان نائماً وإلا لما استطعت أصلاً..

قهقهت في النهاية لتتحمحم  مسترسلة..

- أبي.. اود أن اطلب منك شيئاً

What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔Where stories live. Discover now