١١- حُلمٌ مِن حَياةٍ سَابِقَة

1.4K 95 335
                                    


دَع أنامِلك تُبهِجني بِـ تعليقٍ مع إضاءة تلِك النَجمة🖤

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💫
٣٠٠ تعليق = ؟؟🤐

إنجوي🥰
____________

في الكثير من اللحظات،
لا تستغرب أو تندهش من أشياءٍ.. ومهما اكتشفت من أشياء..
فتدركُ أنك تعيش في زمنٍ كل ما فيه..
يمكن، جائز ومعقول..

-

تنهيدة فرت من شق شفتيه مريحاً جذعه إلى الخلف حيث الوسائد بعد أن أنتهى الطبيب عمله
معطياً إياه مسكناً للآلام فور أن قام بتغير الضماد له..

- هل تشعر بأنك بخيرٍ الآن؟

يونغي الذي أضجع على الكرسي القريب من سرير رمادي الشعر قد أردف متسائلاً
لومأ المعني رادفاً

- كيف حال العمل؟

- حتى وأنت بهذه الحالة وكل ما تفكر به العمل!.. لا تقلق كل شيءٍ يسير على ما يرام.. جيمين يعلم كيف يتصرف

داكن الشعر نطق مدلكاً ما بين مقلتيه..
وما كاد أن يفرق بين شفتيه حتى قاطعه صوت طرق الباب تزامناً مع دخول سومي تتبعها تيمارا
والتي كانت تحمل بين يديها صينية طعام..

- كيف حالك اليوم؟

بابتسامة عريضة سألت سومي ليجيبها المعني

- أنا بخير

- حسناً، بما أنك كذلك فلم تعد بحاجة إلى يونغي بعد الآن.. لذا حان موعد مغادرته.. أليس كذلك يونغي؟

أطرفت تنهي حديثها مسهبةً أنظارها إلى المعني وابتسامتها تلك قد تحولت إلى أخرى بدت غريبة للغاية له..

- ولكنني لا أود المغادرة بعد!

بشجبٍ نطق يقرن حاجبيه معاً لتنهج نحوه ممتثلةً أمامه وحروفها قد خرجت من بين أسنانها المنطبقة
ليرتعش أحد حاجبيها فيما تلك الأبتسامة المرعبة لم تبرح شفتيها

- بلى أنت كذلك.. والآن هيا قبل أن أتصرف بشكلٍ أخر

يونغي قد دحرج مقلتيه بطلائع ضجرة ينهض من مكانه..
وما لبث حتى أحس بجسده يُسحب من قِبل ذات الشعر القصير فيما كانت تلوح إلى تايهيونغ هاتفة

- أتمنى لك الشفاء العاجل عزيزي.. اهتم بنفسك

خرجت، وما إن أُغلِق الباب حتى أشاح نظراته منتهداً مرة أخرى
يسهب بصره نحو كستنائية الشعر الواقفة بوجوم..
شعرت بالتوتر لوهلة إزاء ذلك لتتحمحم رادفة

What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔Where stories live. Discover now