١٤- كَـ لَوحةِ شَطَرنجٍ عَميْاءٍ

617 52 429
                                    


دَع أنامِلك تُبهِجني بِـ تعليقٍ مع إضاءة تلِك النَجمة🖤

الفصل غير مراجع أعتذر عن الأخطاء🙏🏻
٤٠٠ تعليق=؟؟🤐

بخصوص إنها صكت ١٧ك سانكيو🖤☁️
إنجوي🥰
_______________________

يحدث أن تشعر كما لو أنك تسقط في غياهب ندمٍ دميم وبين رهط الحزن مغدقاً من منبع وتينٍ معطوب..

بشكلٍ مفاجئ تيمارا قد استيقظت والظلام الدامس أغدق اللمحيط بها..

مررت يدها متحسسةً ما حولها حتى نكزت مقبض الضوء القريب من رأس السرير فتضيئه..

دعكت عينيها بخفة فالرؤية كانت مشوشة لوهلة حتى أدارتها فتقع على الساعة والتي أشارت إلى الثانية وبضع دقائق بعد إنتصاف الليل..

استقامت بجذعها وبشكلٍ جاف سعلت فور إحساسها بجفاف حنجرتها تود شرب الماء..

فرقت بين شفتيها مفرجةً عن تنهيدة خافتة لتُنزل عُري أقدامها ملامسةً الأرضية الباردة حين نهضت والكسل تلحف أجزائها حالما قررت الذهاب إلى المطبخ تبل ريقها..

خرجت من غرفتها فيستقبلها ظلام المنزل وبلا وعيٍ منها خضراوتيها قد تدحرجت صوب مكتبه إلا انها قد سبق ووجدته مطفئ الأنوار كحال الطابق العلوي كذلك..

ومرة أخرى انتشلها إزدراد ريقها الجاف من أفكارها لتستل قدميها سيبلاً إلى المطبخ..

ولكن سرعان ما أحجمها هيئة أحدٍ ما يجلس على الأريكة وسط غرفة المعيشة في طرفسانٍ مدلهم فتتسرب منها شهقة فزعٍ عالية..
رفعت يدها صوب خافقها مستشعرةً زماع نبضاته..

ذلك الظل كان مرعباً جعل وتيرة انفاسها تضطرب..
إلا أنها فور إدراكها لهويته حتى هدأت..

ومن غيره سيكون مضجعاً يردف ساقاً فوق الأخرى وذراعه ممدوة على طول الاريكة فيما شقيقتها تحتضن بين أناملها سيجارة قابعة تقبل شفتيه..

حين كانت نهايتها المُجمرة هي كل ما ميزته بين الظلام الحالك وبندقيته قد ارتكزت مكتنفةً التحديق في سقف المكان بشرود..

عقدة بنتها بين حاجبيها عندما غيرت من وجهة خطواتها فتكون الجديدة منها نحوه..

أحس هو بهالتها حالما وقفت أمامه فتنزع فاصلةً ذاك الإلتحام بين السيجارة وشفتيه بقسوة مردفة والغضب كان المقام الأول لنبرتها

- لمَ مازلت تتجرع هذه السموم؟.. ألم اخبرك أن تتركها؟.. جرحك إلتأم حديثاً ومعرض للإنفتاح مجدداً..كما أنك تعلم جيداً أني مصابة بالربو.. فلمَ...

What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔Where stories live. Discover now