٢٧- رَهطٌ بين سُهادِ ليلةٍ

421 33 440
                                    


دَع أنامِلك تُبهجني بِتعليق وأضِئ نَجمتي🖤

٥٠٠ تعليق = 🤐

الفصل غير مراجع..
لذا أعتذر عن أي خطأ..

انجوي🍜
__________________

طِرفِسانٌ حدَ براثِنهُ في جَسدٍ أتعَبهُ حبٌ دَنِف..

وجومٌ مُخيفٌ جَثمَ على عَقلٍ مُجهدٍ لِيُبقي عَينين تَحت حُكمِ الهُجودِ أسكًن البُؤسُ فِيه..

-

سبعة أيام أدبرت توالي الأسبوع الذي سبقها..

كانت تيمارا تتصفح هاتفها فيما تايهيونغ مضجعاً بمحاذاتها وأنامله كانت تضغط على لوحة المفاتيح لحاسوبه القابع في حجره..

الصمت كان الحاكم الزمني بينهما حتى تناهى لها صوت زفيرٍ هرب من ثغر رمادي الشعر فتبصره لتراه يغلق حاسوبه..

أنزل نظاراته عن جسر أنفه لتتلاقى خضراوتيها مع خاصيته يردف..

- هل جسدكِ على مايرام؟

استغرق الأمر منها عدة ثوانٍ حتى استوعبت حديثه فينتشلها من حلقة تحديقها تستجمع ذاتها قبل أن تردف..

- آوه.. أجل أجل.. أنا بخير تماماً

- ماذا عن والدكِ؟.. أتتحدثين معه؟

- إنه بخير أيضاً.. لديه اليوم مراجعة في المشفى وطلبت منه المجيء معه.. لكنه رفض.. كما وأنه قدم طلب تقاعد من عمله..

- أحقاً فعل؟

شجباً تساءل يجعد مساحة ما بين حاجبيه إزاء حديث تيمارا وهي أعطته إيماءة صغيرة كردٍ له..

- أتود شرب كوبٍ من القهوة؟

استرسلت ترمي بسؤالها على مسامعه فإذ به يغايرها ذات النظرات..

- أجل.. إن أردتي ذلك

خرجت منه ببهوت فيراها تهم بالنهوض إلا أنه سرعان ما لاحظ تعابير ألمٍ لحظي لتضع يدها على ظهرها تلك الوهلة..

- توقفي!

انكلها صوته تحط يده فوق خاصتها المتوضعة على عمودها الفقري قبل أن تدرك هي مقصده..

- أنتِ لاتزالين تعانين من الآلام أليس كذلك؟.. لمَ تكذبي تيمارا؟

نبرته كانت ساكنة ونوعٌ ما كان الوجوم متلبساً لوجهه لتكسر هي عيناها عنه..

What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔Where stories live. Discover now