What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔

٣١- بَقايا حُطامِ بِينوكيو

دع أنامِلك تسعدني وأضئ نجمتي🖤

٦٠٠ تعليق = 🤐

الرواية على أبواب النهاية..
تفاعلوا🥺

الفصل غير مراجع..
اعتذر مسبقاً عن أي خطأ..

انجوي☕
____________________

أخَمَدَ هَزيرُ تَرانِيمِ الحُبِ في وَتينِها..

وكانَ الوَلسُ يَكبُرُ أَكثَر رُغمَ تَحطيمِ بِينوكيو لِنفسِهِ..

ويُلاحِقُ خَيطَ دُخانٍ ما كانَ لهُ مِن الوجودِ حَصيفًا بِأنّها كَانتْ هِي مُجرَدَ فِكرَةٍ تُلازِمُهُ..

-

حمراءٌ هي النقطة التي كانت تخط سيرها على جسد تايهيونغ إلى الأعلى حين كانت تيمارا بالفعل تحتجزه بين يديها..

نامجون قد لاحظ سبيلها على شقيقه وقد جحظت داكنتيه فور إدراكه ماهية تلك النقطة المتحركة..

وما كان سوى ضوء ليزر لأحد القناصين المتواجدين بالقرب من هذا المكان..

ومن سيفعل هذا؟

انتقلت عيناه إلى شقيق والدته يشاهد ظلال تلك الابتسامة الجانبية معتلية شفتيه وإذ به يهمس لأحد ما خلال سماعة اذنه..

- توقف!.. ما الذي تنوي فعله؟

غير مصدقٍ أردف ناطقاً للأخر والذي سرعان ما ازدادت مساحة ابتسامته..

وبشكلٍ كان مناقضاً للبطئ راحت قدميه قافزة بخطواتٍ متباعدة إلى حيث رمادي الشعر..

هزير طلقةٍ قطعت صوت المطر قد اخترقت جسده تليها الثانية وشقيقتها الثالثة سبقت..

وكل من يقبع في هذه الغرفة قد ألجمهم الذعر وجوماً بأعين قد اتسعت منصدمةً لما ترامى على مد أنظارهم..

ولكن ما كان لتايهيونغ سوى الرد الأعظم عندما شاهد جسد شقيقه يتهاوى صوب الأرض أمام ناظريه..

ولم يستطع ابرام ما يراه الآن..

مسرعاً هرع نحوه ممسكاً إياه قبل أن يلامس جسده تلك الأرضية ليحتضنه بين ذراعيه دون أن يأبه لذاك السائل القاني الذي لطخه أو لوث ملابسه..

بالكاد كان يتجرع أنفاسه والدماء راحت تسيل من أطراف ثغره حين نطق بوهنٍ شديد..

- تايـ..ـهيونغ.. أريـ..ـدك.. أن.. تسامحنـ..ـي..

- هااه؟.. ما الذي تهذي به الآن؟.. لم تفعل شيئاً سيئاً حتى أسامحك..