٢١- رِسالةٌ أيفَعتْ بِإغتِنام

516 44 533
                                    


دَع أنامِلك تُبهجني بِتعليق وأضئ نجمَتي🖤

٥٠٠ تعليق = 🤐

الفصل غير مراجع..
أعتذر مسبقاً عن الأخطاء..

انجوي☁️
_____________________

لِقاءُ صَدفَةٍ أنَابَ مَشاعِر تَراقَصُ مُهتاجةٍ في صَدرٍ أتعَبهُ الوَلسُ لزمن..

حَبلُ نَجاةٍ تَمسَكَ فيهِ مُرهَفًا انقَطعَ قَبلَ أن يَصِلَ بَرّ الأمانِ..

-

هزير رنين الهاتف أخذ يصدح في أرجاء الغرفة..

توقف للحظاتٍ وما لبث حتى عاود الاهتزاز مجدداً مراراً وتكراراً تزامناً مع إطلاق تنهيداتٍ متتالية تفر هاربة من ثغر قصيرة الشعر..

الانزعاج بدى جلياً يرتديه تعابير وجهها عندما راحت تدلك ما بين مقلتيها..

-ما بكِ؟.. ولمَ لا تجيبين على هاتفكِ؟.. إنه يرن منذ الصباح

جيمين أردف متسائلاً إلى التي لم تتوقف عن التنهيدات من الخروج منها..

تأفف أخير صدر منها قبل أن تفرق بين شفتيها ناطقة..

- إنه رقمٌ غريب.. ولكني أعرف هويته ولا أريد الاجابة..

- لمَ؟.. إن اردتي سأجيب بدلاً عنكِ..

- كلا.. لا تفعل.. اتركه يرن وسيصمت في النهاية..

الكمد بدأ يستلل إلى حروفها وعقدة شجبة جثمت بين حاجبي شقيقها إزاء غضب الكبرى..

- سومي.. أخبريني من هذا الشخص وسأتصرف.. هل يضايقكِ بشيء؟.. من هو؟

طمرها بدوره بالأسئلته فليس من عادة سومي الغضب من أجل رنين هاتف أو شيئاً كهذا..

إلا أن صمتها هذه المرة هو من جعله يثار ساخطاً..
سحباً الهاتف منها والذي لم يتوقف لوهلة عن الأهتزاز..

ولكنها سرعان ما عاودت أنتزاعه منه مجلجلة..

- كلا جيمين.. أخبرتك أن لا تفعل!

- إذاً واللعنة من هو؟

صاح من طرفه فتبصره الأخرى مستغربةً تصرفه..

زفيرٌ طويل أستلته متجرعة الهواء قبل أن تنطق مجيبة..

- إنه نامجون

What Happened Next, Will Never Happen || مَا حَدَث بَعَدها لَمْ يَحدُثْ أبَدًا✔Where stories live. Discover now