أبحث عنك دائما في كل مكان.... فإين انت يا ذا المراد
حبك في القلب و الجوف يكبر.... و لهيب الانتقام يشتعل
فإين انت يا مالك قلبي..... فنار الحقد تأكلني و الغيرة تنهشنى
سنعيش ابدا الدهر في حب..... ونار الانتقام و الحقد ستبرد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ياااريت يا جمااعة تعملوا فووت للبارت
وصل ادهم لذلك العنوان والذي لم يكن سوي منتزه عام ولكن في نهايته كما قال له المتصل، واخذ يدور وينظر هنا وهناك فلم يجد اي شخص حتي وقف ينظر للأمام لعل الشخص يصدق في كلامه و يأتي
ظل خمس دقائق في مكانه دون جدوي حتي أحس بيد توضع علي كتفه من الخلف ويقول: اتأخرت عليك يا دكتور ادهم
التفت ادهم علي الفور ليري من هو هذا الشخص نظر له قليلا و في ثواني تذكره نعم هو ذلك الموظف الذي يعمل بشركته: مصطفي.. انت... انا مش فاهم حاجة انت ليه اتصلت بيااا.. وايه الي كنت بتقوله ده.. وليه تعمل كدة
قاطعة مصطفي: سوري يا دكتور كل السئلة ديه هتعرف اجابتهاا اتفضل بس تعالي نقعد و فاضل شخص هيجي وبعدها هحكيلك كل حاجة وافهمك
ادهم بدهشة: تفهمني ايه.. ومين الشخص ده كمان
ابتسم مصطفي بهدوء: معلشي بس ممكن نستني خمس دقايق وكل اجابات اسئلتك هتوصلك و ممكن الحاجة الي انت بتدور عليها دلوقتي تعرفها من بعد كلامي مش عايز من حضرتك غير نقعد خمس دقايق وكل حاجة هتوضح
لم يجد ادهم ما يقوله واحس انه سوف يتحدث بشيء مهم والا لما فعل كل هذا فأومأ له وذهبوا لمكان بعيد عن الانظار حتي يأتي ذلك الشخص الذي ينتظره مصطفي ليتفوه بما عنده