أبحث عنك دائما في كل مكان.... فإين انت يا ذا المراد
حبك في القلب و الجوف يكبر.... و لهيب الانتقام يشتعل
فإين انت يا مالك قلبي..... فنار الحقد تأكلني و الغيرة تنهشنى
سنعيش ابدا الدهر في حب..... ونار الانتقام و الحقد ستبرد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في منزل ريتال ينظر الاثنان الي تلك الجالسة امامهم بحزن تنتظر ان يخرجا من صدمتهم بسبب ما تفوهت به منذ قليل، لم يعلموا ماذا عليهم ان يفعلوا سوي البكاء نعم لم تعرف صدمتهم سوي الطريق الوحيد وهو البكاء ظلوا يبكوا ويبكوا حتي انضمت لهم روجين في البكاء حتي مر بعض من الوقت وهدأوا بعض الشىء
وأول من كسر حاجز الصمت هي يارا عندنا قالت موجهة حديثها لهم: وهنعمل ايه دلووقتي
روجين: احنا نستنا لحد ما ادم يعرفنا ولو مقالشي احنا هنواجه الدكتور قالي هو لسة في البداية يعني لو اتعالج في البداية هيبقي كويس
ريتال: ولو مقالشي وممن ميقولشي اصلا
روجين: زي ما قولتلك لو مقالشي هنواجه
ريتال: مش هيقول يا روجين
روجين: ايه الي خلاكي متأكدة كدة
ريتال: اصل احنا كنا مسافرين
روجين و يارا بنفس اللحظة: ايه!!
ريتال: ايو بتبصوا لياا كدة ليه
يارا: كنتي مسافرة من غير ما تقوليلي حتي يا ترا كنتي عملاها مفاجأة ولا ايه انتي هبلة
ريتال بحنق: نسيت اقولكوا كنا هنسافر اساسا يوم الخميس الي فات بس امي أجلتها وقالت خلوها الاحد عما تجهز الحاجة وانا نسيت اقوولكوا خلاص حصل خير
يارا: ازاي بس انتي...
قاطعتها ريتال: هنسيب محور كلامنها و نروح علي اني كنا هنسافر ولا ايه صح سيبكوا من السفر دلوقتي وخلكوا في موضوعنا المهم والي هو ادم
روجين: معاكي حق با ريتال خلاص يا يارا حصل خير خلينا في موضوعما دلوقتي وزي مقولتلكوا ان ادم مقالشي حاجة احنا هنعرفه ان احنا عارفين مفيش حل غير ده
