مجنونتي العنيدة(مكتملة💜)

البارت السادس

نزل ادهم بعد أن ودع والدته و التقي بعمر و هو متجه هو الاخر لغرفة (وفاء )والدته

أدهم بجدية: تروح النهاردة بسرعة يا عمر بعد الجامعة و متتأخرش علشان ورايا شغل النهاردة أوك

عمر بإيماء: إن شاء الله ♥
•  (عمر شاب مرح يبلغ من العمر 21 عاما يتميز بالبشرة البيضاء ذات العيون الخضراء يختلف عن أدهم، فأدهم ذات بشرة قمحية و عيون بنية،عمر   يدرس في السنة الرابعة له في كليه الصيدلة) 
خرج كل منهم الي سيارته و اتجها الي الجامعة.

وكذلك ريتال بعد عناء من والدتها في إفاقها كانت هي الاخري بجوار ادم في السيارة و هو في طريقة لايصالها
نزلت ريتال من سيارة ادم بمشاغبتها المعتادة و اتجهت الي المدرج الخاص بها و لكنها لمحت في طريقها كلا من الدكتور (ابو فصادة كما تقول له 😂😂)  و عمر وهما يتحدثان مع بعض فنظرت لهم بسخرية ثم اكملت طريقها بعد ان لمحها عمر وغمز لها كي يسخر منها، دخلت المدرج الخاص بها و جلست بجوار صديقتها يارا بعد ان قامت بمشاكستها المعتادة و اخذوا اول محاضرة لهم و قامت ريتال بمشاكست يارا كالمعتاد و أخذت تقوم بحركات مضحكة بوجهها و في أثناء قيامها بذلك دلف الدكتور ادهم الي المدرج و لمحها و هي تقوم بتلك الحركات المضحكة فقام بكبت ضخكاته من هذه الحركات، و قام بإلقاء التحية و البدء في الشرح

ريتال بمرح: اتصدقي انا فهمت

يارا بتركيز: اه تمام عايزة اركز بقي

ريتال بملل: بس انا زهقانة

لم تجيبها يارا فيارا تتميز بالتركيز أشيائها المهمة فريتال مهما كانت تتميز بالذكاء الا انعا لا تحب الاستماع للمحاضرات رغم تفوقها
ريتال بعدم تركيز في المحاضرة ممسكة بقلمهاوتقوم برسم أشياء في دفترها الخاص و تقوم بدندنت بعض اغانيها المفضله،. 

فأخذ ادهم باله من ذلك فقال بنبرة هادئة فهو يتميز بالهدوء رغم غضبه الهالك: ممكن يا أنسة تتفضلي تقولي انا بقول ايه

يارا اخذت بالها انه يقصد ريتال فقامت بتنبيهها فقامت ريتال: انااااا

دكتور ادم ببرود: انتى شايفة ايه

ريتال بسخرية: حضرتك بتشرح دلوقتى

ادهم ليزيد من بروده: بشرح في ايه

ريتال بمرح: في مادة الباثولوجي حضرتك نسيت ولا ايه، ما إن قالت هذا الكلام حتى قام المدرج بأكمله بالضحك، بينما ادم ازداد غضبه و قال لها: حضرتك تتفضلي برة و متحضريش ليا اي محاضرة بعد كدة قبل ما تتعلمي ازاي تتكلمي مع الدكتور بتاعك

ريتال بغضب وحرج بسبب اهانته اليها فنظرت له بغضب فقابل نظراته لها ببرود، فأخذت أغراضها خارج المدرج بينما صديقتها يارا حزنت علي ما حدث لها من إحراج