أبحث عنك دائما في كل مكان.... فإين انت يا ذا المراد
حبك في القلب و الجوف يكبر.... و لهيب الانتقام يشتعل
فإين انت يا مالك قلبي..... فنار الحقد تأكلني و الغيرة تنهشنى
سنعيش ابدا الدهر في حب..... ونار الانتقام و الحقد ستبرد
كانت تلك المستلقية علي سريرهاا في حالة لا تحسد عليهاا حالة من التوتر و الخوف من القادم فهذا الذي يُدعي ابراهيم كثير الخبث و يفعل اي شئ لتحقيق مراده فهو في الماضي قتل اخوه لاجل الحقد و الخبث حتي دخل اليهاا ادهم الذي سمح له ادم بالدلوف
ادهم بلهفة: مااامااا وقام بالاتجاه اليهاا واحتضانهاا و اكمل: وحشتيني يا ماما والله
قاامت بإحتضانه بحب فلقد اشتاقت له و هو ايضاا اشتاق لذلك الحضن الدافئ الذي لطالما كان يلجأ اليه و اخذ يبكي حتي مر بضع من الوقت لم يشعر به فكان منفصل تماما عن العالم كل ما يهمه انه واخيراا سيسمع كل يوم صوت امه و هذا يكفيه
ولكن فجاة صدح صوت رنين الهاتف فقام من مكانه و جذبه ليطالع اسم المتصل و الذي لم يكن سوي عمر
فأسرع بالرد في لهفة: الو يا عمر مش قولتلك تيجي بسرعة ايه اتاخرت ليه
جائه الرد من الجهة المقابلة: الو السلام عليكم
دُهش ادهم من هذا الصوت الغريب: مين انت و فين عمر هو كوويس
الرجل بعملية: صاحب التلفون ده عمل حادثة بسيطة بس حالياا هو فاقد الوعي و لقينا التلفون ده فالعربية و ده اخر رقم كان مكلمه