البارت مكتوب من زمان بجد بس الخاتمة مكنتشي موجودة وكنت كل يوم افكر اكتبها امتى علشان بجد مش فاضية والله بس خلااص قولت اختمها بقى ونزلت الابلكيشن تاني وكتبتها واهي نزلت والحمد لله كدة ختمت اول رواية ليا ممكن متكونشي مظبزطة بس ديه كانت اول تجربة وان شاء الله اتحسن في السرد وحتة المواعيد ديه 🙂🥲 يلا اسيبكوا مع الرواية
وصلت اخيرا ريتال لمنزل يارا، واسرعت بدق الباب على الفور حتى مر بضع ثواني وفُتح الباب بواسطة ايمان والدة يارا التى ما إن رأتها حتى رحبت بها وأدخلتها على الفور لغرفة يارا بعد أن أخبرتها بحالة يارا بالداخل فهي منذ الان لم تتناول فطورها اليوم، وتحججت بأنها نائمة ولا تقدر على إدخال أي طعام لمعدتها، أومأت لها ريتال متعجبة من حالة يارا ولا تعرف سببها وما زاد تعحبها اكثر أن والدتها لا تعرف هي الاخرى.
اتجهت ريتال ببطئ شديد نحو الغرفة ودقت الباب دقات خفيفة فلم يأتي لها الرد، ففتحته بهدوء وأدخلت رأسها أولا لترى هل هي نائمة أم ماذا، وبالفعل وجدتها ملتفة بغطاء حولها ويبدو أنها تنام بثبات عميق، فابتسمت بشر ودخلت بهدوء وأغلقت الباب خلفها كما دخلت، واتجهت الى السرير وجلست بجوار أذن يارا، ثم ماذا؟
ثم، واحد، اثنان ثلاثة، "تووووووووووووووووووووت"
كان ذلك الصوت العالي أتي من ريتال، الذي اسايقظت يارا من على اثره بخوف وخضة كبيرة
ريتال وهي تتعالى ضحكاتها: اتخضيت صح، علي الطلاق بالتلاتة أنت اتخضيت،،اتخضيت(وهي تقلد صوت كتكوت من فيلم أبو الليل)
يارا بضيق: ايه بس في ايه مش شيفاني نايمة
ريتال: اعمل الا انا عايزاه، بصيلي كدة يا هانم إيه سر الاضراب الي حضرتك عملاه؟
يارا: مفيش زهقانة شوية ممكن تسيبيني لأني تعبانة وعايزة انام
ريتال بحزن واضح اقترتب منها بحنان ومسكت معصمها بين كفيها: مالك يا يارا، من امتى وانا بسيبك زعلانة، احكيلي بس زعلانة ليه، مش انا صحبتك الوحيدة، ده بقى دور صحبتك انها تسيبك زعلانة بالشكل كدة وتقوللها سيبني، يلاا يا حببتي انا سمعاكي يلااا يا يارا
نظرت يارا لريتال بعض من الوقت والدموع تتلألأ بعينيها حتى واخيرا انهمرت على خديها كشلالات الانهار الجارية واخذت تبكي، فضمتها ريتال إليها وهي تمسد على ظهرها والاخرى تبكي بغزارة، فظلوا على هذه الحالة قليل من الوقت، حيث تركتها ريتال لتخرج ما بداخلها،حتى هدأت يارا قليلا وخرجت من بين ضلوع ريتال وقالت لها بتشتت: انا مش عايزة اتجوز ادم يا ريتال
رريتال بعدم فهم: ازاي ده وليه اساسا
يارا: مش مرتاحة، انا مش مرتاحة ومش عايزة اكمل في العلاقة ديه
ريتال: لا في حاجة ورا كلامك يا يارا علشان ولا ده كلامك ولا ده تفكيرك مش ده ادم الي انتى بتحبيه في ثانية كدة خلاص بح مش عايزة تكملي، متوجعيش قلبي واحكيلي حصل ايه
أنت تقرأ
مجنونتي العنيدة(مكتملة💜)
عاطفيةأبحث عنك دائما في كل مكان.... فإين انت يا ذا المراد حبك في القلب و الجوف يكبر.... و لهيب الانتقام يشتعل فإين انت يا مالك قلبي..... فنار الحقد تأكلني و الغيرة تنهشنى سنعيش ابدا الدهر في حب..... ونار الانتقام و الحقد ستبرد
