أبحث عنك دائما في كل مكان.... فإين انت يا ذا المراد
حبك في القلب و الجوف يكبر.... و لهيب الانتقام يشتعل
فإين انت يا مالك قلبي..... فنار الحقد تأكلني و الغيرة تنهشنى
سنعيش ابدا الدهر في حب..... ونار الانتقام و الحقد ستبرد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يلااا نبدأ
في منزل ريتال مازالت جالسة تبكي بألم بجوارها هناء التي تبكي هي الاخري فهي استطاعت ان تخبىء عنهم تلك الحقيقة منذ سنوات اما ادم يجلس يتأمل والدته وهو يفكر كيف حدث ذلك ولما خبأت عنهم تلك الحقيقة أليس من حقهم ان يعلموا ان والدهم ما زال علي قيد الحياة لم يستطيع الصمود
اكثر من ذلك فقال بهدوء: ازاي ده حصل
حولت هناء نظرها اليه بتوتر فكيف ستخبره حقيقة اختفاء والده بينما ريتال نظرت لادم بجهل بمعني عن ماذا يتحدث
ادم بتوضيح: ازاي والدي الي المفروض ميت من ١٨ سنة يطلع عايش ازاي قدرتوا تخبوا حقيقة زي ديه هل احنا مش من حقنا نعرف
ضمته هناء اليها ببكاء: ساامحوني انا اسفة انا عارفة اني غلطت لما خبيت عنكوا الحقيقة
ريتال: بس ليه تخبوا عننا في اي علشان تخبوا ده كله
نظرت لها هناء بشرود و توتر ولم تجيبها علي سؤالها
ادم: احنا عايزين نعرف الحقيقة كاملة
هناء: مش هقدر مش هقدر لااا
ريتال بضيق: ليه مش هتقدري ليه هو ده مش حقنااا ليه مصرين انكوا تخبوا علينا الحقيقة
ادم وهو ينظر الي هناء: خلاص يا ريتال هما شايفين ان مش من حقنا نعرف اي حاجة عن حياتهم واحنا علينا ان نحترم رغبتهم خلاااص
هناء بمقاطعة لادم: لا يا ادم حياتنا ايه ورغبتنا ايه الي انت بتقول عليها احنا عملنا كل ده عشانكوا يا ابني انتوا مش فاهمين حاجة ولا هتفهموا
ادم: احكي يا امي واحنا الي هنقرر هنفهم ولا لأ
ريتال ببكاء هي الاخري: ايه المصلحة من ورا انكوا تخبوا عننا ان والدنا عايش ايه الي هنستفاده لما نتيتم من صغرنا وفي الاخر يطلع كل ده وهم وعلشان ايه! علشان مصلحتنا!