البارت الرابع

6.7K 257 8
                                    

بعد ان ودعا ياراو ريتال بعضهم اتجهت ريتال للخروج ولكن في طريقها لبوابة الجامعة اصطدمت بشخص كان من آخر توقعتها

عمر بغضب: مش تحاسبي بقي ياشيخة

ريتال بغضب هي الاخري: ولاااا انت مش نقصاك حد مسلطك علية يالاااا النهاردة قووول

عمر: متقوليش يالااا يا بت انتى جتك هبل عملة زي بكيزة كدة 

ريتال و الغضب مسيطر عليها: بت اما بتك متقولشي بت

عمر بضحك: هبلة و بكيزة عاادي بصي انا مش هضيع وقتى معاكي
عمر و هو يغادر قال ببرود: اه و متنسيش تلبسي نضارة اوك باااي

ريتال وهي تستشيط غضبا: غبي غبي ايه ياربي الاشكال الي طلعتلي النهاردة ديه اول حاجة الدكتور ابو فصادة و بعدها الغتت ده ارحمني ياااارب

صوت صارم من الخلف: عارفة عقااب الي انتى قولتيه حالا ايه؟!

ريتال و هي تبتلع ريقها من الخوف من هذا صاحب الصوت التى تعرفه قالت بخوف: والله اسفة يا دكتور مش قصدي حاجة اسفة بس انا  متعصبة و مش في وعي
ثم قالت بصوت طفولي: هااا هتسمحني بيس ييا مااان

نظر لها ادهم نظرة لم تفهمها هل هي غضب ام سخرية ثم توجه الي سيارته و قادها بسرعة دون النظر اليها

قالت ريتال في نفسها: هو اليوم باين من اوله كدة ليه انا الحق اروح قبل ما يطلعولي تاني
ثم شاورت لتاكسي و ركبت فيه

وصلت ريتال للمنزل واتجهت لتدق علي جرس الباب عدة دقائق و لم تستمع لاي صوت بعدها تذكرت مفتااح المنزل الاحطياطي اخذته من مكانه و اسرعت في فتح الباب و هي تقول بصخابة (يااااا اهل الداااار اااين اااانتم) و لكنها وقفت فجأة متمسمرة في مكانها من هول المفاجأة.....
♡✓ (づ ●─● )づ ✓♡
في المستشفي
اتجه ادم للاطمئنان علي المرضي فها هو قد انتهى من يومه و حان موعد رحيله و اثناء جولت ادم تفاجأ من اتصال من اخته فرد بالحال و ما ان سمع صوتها قلق و اشتد خوفه و صدمته مما سمع فاتجه لسيارته و قادها باتجاه المنزل بسرعة جداااا
✓♡ (づ ●─● )づ ✓♡
و في المنزل
و ريتال تجلس بجانب والدتها بخوف و ذعر عليها و تبكي و هي تقول من بين دموعها: ماماا ماماا ايه حصلك ايه قومي يا ماما
ظلت تبكي لعدة ثوانى فقامت تجري متعثرة للمطبخ لكي تجلب كأس ماء و سكبت القليل علي وجه والدتها و لكن بدون فائدة ثم قامت بقياس ضغط والدتها فوجدته مرتفع و مرت دقائق و هي في حالة ذعر لا تعرف ماذا تفعل فجاء ادم مسرعا بتوتر و دلف ناحية والدته و قام بالكشف عليها و اعطائها حقنة لكي تفيق
بعد مرور نصف ساعة و هناء نائمة علي السرير و بجوارها أبنائها الاثنين في خوف وذعر عليها فلم يبقي لهم في الدنيا غيرها بعد وفاة والدهم رحمه الله

هناء و هي تتمتم بكلام غير مفهوم و ما ان سمعها ادم و ريتال حتى هرولوا اليها للاطمئنان عليها

ادم بنبرة غاضبة: ليه يا ماما ما اخذتيش الدوا بتاعك

هناء بحيرة لا تعرف ماذا تقول له: اخر مرة يا حبيبي و انا اسفة يا ولادي اني خليتكوا تخافوا علية بالشكل ده

ادم و ريتال و هما يقبلا والدتهم: ربنا يخليكي لينا يا ست الكل

هناء: و يخليكوا ليا يا اغلي حاجة في حياتي
ثم تابعت بتوتر: انا عايزة عايزة احكي معاكوا في موضوع مهم

ادم بمقاطعة و نبرة حنان: مفيش كلام دلوقتى الا لما ترتاحي يا ست الكل

هناء بنفاذ صبر: حاضر يا ابني
ثم قام ادم هو واخته و تركا امهم لكي تأخذ قسط من الراحة بعد ان اعطي لها ادم الدواء بنفسه
بعد ان خرجوا قامت هناء بجلب صورة من كتاب كان في الدرج المجاور لسريرها و قالت وهي تبكي: انا لازم اقولهم الحقيقة مش هعرف اخبي اكتر من كدة و هما اكيد هيفهموا انا عملت كدة ليه ثم قامت بوضع الصورة مكانها و استغرقت في النوم فهي فعلا تحتاج لراحة

في الخارج دق جرس الباب معلنا و صول احدهم فقام ادم بفتح الباب فكان الطارق يارا
يارا بأدب و ارتباك: السلام عليكم ريتال موجودة

ادم بنبرة جادة: وعليكم السلام اه اتفضلي
دلفت يارا وراء ادم الي الصالون بينما ادخلها ادم و قال لها: ثوانى و تكون عندك اتفضلي
وفي ثوانى كانت ريتال واقفة امام يارا بسعادة: اهلااااا يا يويوووو اهلااااا

بينما يارا كانت شااااردة و يبدو غلي و جهها الحزن

  بقلم:
#ŜÃĹϻÃ_ĞÃϻÃĹ

مجنونتي العنيدة(مكتملة💜)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن