البارت الثامن

5.6K 236 13
                                    

ريتال بعد ان دخل ادم الي غرقته خرجت
ريتال بهدوء: ماما عايزة احكي معاكي شوية

الام و احست ان هناك شىء غريب: اتفضلي

ريتال بمرح: بقولك بقي هو انتى مش هتجوزي الواد الي جوه ده بقي

الام بحزن: أعمل ايه بس يا بنتى في ايدي ايه و معملتوش

ريتال بسخرية: اتتى هتقوليلي بردو

الام بغضب: قصدك ايه يا بت انتى

ريتال: قصدي إنك تقوليلوا هتتجوز يا سي ادم و رجلك فوق رأسك زي بتعملي معايا كدة هو انا الي هقولك ده انتى ماما بردو
ثم ذهبت الي غرفتها لتأكدها ان أمها ستفغل شىء في هذا الموضوع
............................................
مر شهر علي ابطالنا بأحداث مضحكة و غيرة و حقد، فمنهم من قوية صداقتهم و منهم ما بدأت الغيرة تتسرب لهم و منهم الحزين علي الفراق و العذاب و منهم من استولي عليه الحقد من الاخر
..........................................
عمر: ريتااال ريتااال

ريتال: نعم

عمر: هو ادهم عليكي دلوقتى

ريتال بغضب: ايوه هوو

عمر بتفهم: بصي خليكي المرة ديه هادية معاه و معلشي استحمليه شوية

ريتال: ان شاء الله ده مبقاش يطاق اصلا
ثم اتجهت الي مدرجها، و بدأت المحاضرة و أدهم يتجنب النظر إليها و انتهت المحاضرة بسلام فهذه اول محاضرة منذ دلوف ادهم لمدرج ريتال لم يحدث فيها شجار
اتجه ادهم لمكتبه و جلس علي كرسيه و بداء يتذكر ما نوي عليه امس
Flash Back                                                         
" ادهم بعد ان رأي عمر و ريتال يجلسان في كافتيرا الجامعة غضب بشدة و اسرع نحو سيرته و قادها بإتجاه المنزل حتى وصل و اتجه الي غرفته و ألقي بنفسه علي السرير بإهمال
قألا في نفسه: أنااا ليه بتعصب لمااا اشوفهااا بتضحك مع عمر ليه بس ثم سكت برهة و اكمل: معقوول اكوون لاااا مش ممكن ثم قال بحزن: ااه حبتها هو انا هكدب علي نفسي ليه انا لما بتخانق معاها او اعصبها انا بعمل كدة علشان بحب اشوفها متعصبة انا فعلاا حبتها، يا تري هي كمان بتحبني زي ما بحبها، وأخذت هذه الفكر تدور في عقله حتى توصل لقرار و هو ان يأخذ مهلة من الشجار معها و أن يتجه لبيتها ليخطبها فهذا اسلم قرار"

ثم عاد من شروده و نظر في الساعة ثم توجه الي شركته لينجز بعض الاعمال هنااك

أما ريتال بعد الانتهاء من المحاضرة اندهشت انه لم يحدث تصادم بينهم و لكن لم تهتم و ودعت صديقتها ثم ذهبت الي منزلها
...........................................................
في منزل روجين
لم تذهب روجين اليوم الي المستشفي لانها حسمت قرارها علي ان تلتقي بالرجل الذي تقدم لها منذ شهر
Flash Back                                                         
"" عندما سارحتها امها بموضوع الرجل الذي تقدم لخطبتها و سرعان ما رفضت و في لحظتها انهارت امها من البكاء فدلفت روجين الي غرفتها  و حسمت قرارها علي ان تعطي لنفسها فرصة و خرجت من غرفتها و قالت لامها ان تسمح لها بالتفكير في الموضوع ""

منذ اسبوع وافقت روجين علي ان تلتقي بذلك الرجل و ها هو اليوم موعد القاء
كانت دعاء والدة روجين مشغولة في ترتيب المنزل بسعادة فلاول مرة توافق روجين علي مقابلة المتقدم لها، اما روجين لم تشعر بأي شعور بداخلها و لكنها قررت الا تفكر بأدم مرة ثانية  لان التفكير به دون جدوي
.......................................................
وصلت ريتال للمنزل و سمعت أصوات داخل المنزل مثل الشجار ففتحت الباب و دلفت بالدخول و لكنها تفاجأت بشجار بين ادم و هناء

هناء بصوت عالي: هتتجوز يا ادم و غصب عنك كمان

ادم بغضب هو الاخر: مش هتجوز انا مقدرشي اخونها ليه مش راضين تفهموا بقي

هناء: تخون مين ديه ماتت خلااص فوق لنفسك بقي

ادم:  ولو ماتت انا بردو هتنيني علي وعدي ليها و هطلبها في الاخرة و ده اخر كلام ليا

هناء: و انا اخر كلام عندي لتتجوز يا ادم لقسما بالله هحرمك علية دنيا و اخرة

ادم بصدمة مما تفوهت به امه فلا احد يفهم  ما بداخله فخرج خارج المنول دون ان ينطق بكلمة و ركب سيارته و قادها لمكان ماا

ريتال: ايه الي انتى قولتيه ده يا ماما انتى ضغطي عليه اووي

هناء بحزن: أعمل ايه بس هيتني عايش في الماضي و مضيع نفسه أنا عايزة اطمن عليكوا قبل ما اموت

ريتال: بعيد الشر عنك يا ست الكل

ثم قامت بتقبيلها و ذهبت الي غرفتها لتنجز أعمالها
......................................................
في شركة ادهم
الشخص: ازيك يا ادهم يا بنى ايه الي جابك ما انا موجود و هعمل كل حاجة

ادهم: يا عمى انا فاضي و اخلص الشغل عنك علشان متتعبش

إبراهيم: ربنا يخليك يا بنى مع ان الشغل مش كتير عليا
استوووووووب
(ابراهيم السيوفي عم ادهم السيوفي عنده من العمر 60 عاما فهو الاخ الوحيد و الاكبر لمحمود السيوفي والد ادهم ليس لديه اولاد فلقد كتب الله عليه بألا ينجب) 
ادم:  ضل ايه اوراق النهاردة لسة مخلصتشي

ابراهيم: ضل ثفقة ادوية لسة موقعتهاش فاضل توقيعك علشان تتم

ادهم: خلاص يا عمى انا لازم اعملك توكيل علشان لو انا كنت مشغول تخلص انت الثفقات و كدة

لم يجيبه ابراهيم و لكنه اكتفي بالابتسامة له و لكنه بداخله شىء اخر فما هوووو هذا الشىء؟!
.........................................................
بقلم /
sαℓмα ɢαмαℓ                                                   

مجنونتي العنيدة(مكتملة💜)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن