6.

123 19 0
                                    

و اعلم ان البرد الداخلي لا يدفئه كثره الملابس او ثقلها بل يدفئه قلبٌ صادق مُحاطٌ بالدفء🖤.
_________________________
على الرغم من مقتي الشديد للارتباط و ما يشبهه الا و انني اشجع علاقه سام و تشين كنت اعرف منذ اللحظه الاولي التي جمعتهم و انا معهم انهم معجبون ببعض بشده إذ لم يكونوا يهيمون عشقاً لبعض
هُم يمسكون ايدي بعضهم البعض الان و هذا فقط لطيف لكن ليس الان في وضح النار اثناء الدرس
لانه يصبح مقرف و مبتذل.

مضى اكثر من نصف الوقت و عندما كنت انظر عبر النافذه جائتني رساله
انها امي
فور ان رأيت اسمها تذكرت ما حدث البارحه
انا افقد القدره على اعصابي يداي ترتعشان بهيستيريه اخفضتها تحت الطاوله بسرعه لكي لا يراها احد ولكنني اعلم ان بيلا رأتني و تلك النظره على وجهها يجي ان تمحيها كي لا امحي انا وجودها.
"عذراً هل يمكنني الذهاب للحمام؟"
"تفضلي"

خرجت هي من مكانها تهرول ناحيه الحمامات تريد فقط ان تختفي من الانظار دخلت احدى الحمامات و اغلقت الباب ورائها و ظلت تتأمل يداها تحاول نسيان والدتها ولاكن دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن في حياتها

امها الان ترن على هاتفها
انتهت المحاضرات و سيخرج الطلاب
و الاهم فضول بيلا ناحيه ما حدث لها

اغلقت هاتفها و جلست على مقعد الحمام بعد ان وضعت الغطاء عليه و ظلت هكذا تحاول نسيان احداث البارحه ولاكنها فقط تفكر في انها لا تريد التفكير في تلك الاحداث و تعرفون

انها دوامه تفكير فقط تزيد التوتر.
"استيل هل انتي هنا؟؟"
"يا فتاااه هل مُتِ؟"
تشه حسناً سام شكراً لمزاحك

خرجت من الحمام امام انظارهم لاغسل وجهي وضعت يداي في جيبي والتفت لهم
"لما اموت هل هناك اشاعات انني ذهب لقطع شرايني في الحمام؟"
"يجب علينا تأديب لسانك هذا"
قالت سام و هي تحاوط رقبتها
و ذهبوا للخارج و وجدوا الفتيان في انتظارهم
نظرت هي الي لاي الذي قابلها بنظراتٍ مبهمه ثم اشاح بوجهه و هي فعلت المثل

ذهبوا الي كافتيريا الجامعه ليتناولوا طعامهم ولكن كالعاده لم تأكل استيل شيئاً
و بما انها متفرغه عكس متحرشين الطعام امامها فهي اخذت تنظر نحو الطلاب و هي تشمئز من البعض و تقلب عيناها على البعض الاخر
ولكن لفت انتباهاها الفتاه الصفراء حبيبه لاي
ماذا كان اسمها؟ سوزان؟
لا اتذكر حقاً

"𝑊ℎ𝑦"  :'lay zhang'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن