16.

109 15 63
                                    

انتهت معظم الاختبارات و كانوا يبلون بلائاً لا بأس بهِ يراجعون جميعهم مع بعضهم كُل ليله و لاننسي خدمات بيكهيون لهم رغم انشغاله بالنسبه لاستيل لم تؤثر كلمات لاي و اعترافه علي تركيزها لانها اتخذت قرارها بالفعل..

"استيل حقاً اسرعي"
تذمرت بيلا بضجر من تلك التي تتبضع منذ قرن من الزمان
"حسناً حسناً انتهيت هيا بنا"
"انا حقاً لا افهم كيف تتناولين كل تلك الحلويات و المقرمشات و لا تزيدين وزناً!"
رمقتها استيل بجانبيه
"هل اري حسداً.. ؟"

" و من قال انني احسدك تشه الا تنظرين الي.. انا من يُحسد هنا"

" اجل اجل حسناً هيا بنا الجميع في انتظارنا"

نظرت بيلا لها بتفاجؤ لتردف بسخريه واضحه
" انظروا من يتحدث! "

" كفاكي تذمر"
قالتها ثم توجهت نحو السيارات المصطفه عند الرصيف تحديداً عند لاي

" في بعض الاحيان اشعر انك طفله حقاً عالرغم من عقلانيتك! "
قالها مشيراً بكلامه نحو كيس الحلويات الكبير في يدها

" و من قال ان العقلانيه او التفكير المنطقي يعني انعدام المرح او اقتناء ما تحب عالرغم من تفاهته في عين الاخرين"

"إلهي حسناً حسناً توقفي انتِ تنتهزين الفرص حقاً!"

ASTIL POV:

قلبت عيناي و اظن انها اصبحت عاده و اخرجت حلوه حامضه من ما اقتنيته لاتأمل المارين و المباني علي اغاني BAZZI الهادئه

وصلنا لوجهتنا و هي المكتبه مره اخري لاننا كنا نتجمع في منزل لاي او تشين او تشان في الايام الماضيه ولكننا قررنا بما انه اخر يوم للاختبارات سوف نذهب للمكتبه ولا ننسي كاي الذي اصبح يلتصق بنا كالطُفيلي و الذي وجوده ليس مرحب بهِ من قبل الجميع كما هو واضح للاعين الكفيفه حتي و لكن ليس له..

قاطع سلسله افكاري كلام تشين

" لا اظن اننا سنتحدث مره اخري عن الترتيب و لتجنب المشاكل بما اننا لم نأتي لهنا او نراجع في مجموعتين منذ فتره سأخذ كاي في مجموعتي فهو الجديد هنا"

كان ضغطته علي نهايه الجمله واضحاً كما قلت للكل ولكن ليس له بدأت اشك انه يحمل سألٌ احمر اللون يجري في عروقه!

" اتمني ان نركز لانني لست بصبوره "

" استيل انتي تقولين هذا كل مره"

" و انتم لا تفعلون ما اقول لذا لا مانع من التكرار و صدقوني اليوم لست بالمزاج الجيد لاتحمل غباء ايً منكم"

"𝑊ℎ𝑦"  :'lay zhang'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن