"𝑊ℎ𝑦" :'lay zhang'

7.

"و ماذا نفعل هنا؟!"
"هل تريدين المبيت في الشارع كالمتشردين؟؟"
فكرت هي لوهله و تذكرت انه بأمكانها المبيت عن سام او بيلا لهذا فتحت ثغرها لتتحدث لكنه قاطعه
"بيلا تسكن مع تشان و سام انتقلت لمنزل تشين اليوم لذا لا اظن انكِ ستُريدين المكوث في منزل للعشاق و تقطعين عليهم خلوتهم الرومانسيه اليس كذلك؟"
قال هو بنبره لعوبه و ابتسامه خبيثه تُبين ما يجول في فكره من افكار الان
احمرت هي خجلاً و سبقته للداخل
"ماذا هل احمرت خجلاً للتو؟؟ هل لا زال هناك فتياتٍ يخجلون!
حقاً استيل انتي لا تكُفي عن ابهاري"

دلف هو ورائها و اغلق الباب ورائه التفت هي له متسائله
"اليس هناك احدْ هنا؟"

"لا الخادمه رحلت منذ ساعتين و انا اعيش بمفردي"
اومأت هي له بخفه فهي لا ترغب بالسؤال اكثر او التطفل عالرغم ما يدور في دواخلها من اسئله كثيره ولكنها ستكتمها فقط.
"هل يمكنك إذاً ارشادي لغرفتي سيد لاي؟"
ضغطت هي علي ' سيد لاي '
لتذكره انها لم تنسى ما فعله صباحاً

نظر لها هو بابتسامه جانبيه و اعين تلمع بصخب لتذكره ما حصل
"اتبعيني"

"هذه هي غرفتك انا غرفتي في نهايه هذا الممر المطبخ بالاسفل و لديكي حمام خاص بالداخل اذا اردتِ شئٌ ما نادي علي"
همهت هي له و اغلقت الباب بعد ان ذهب

و كل ما يجول في ذهنها ما الذي يحدث الان ؟!

هي في غرفه منزل اكثر شخص كانت تمقته
،  و تشعر بالسواد يتسلل إليها من اطراف الغرفه و اعلاها و حتى اسفلها ، تشعر ان الظلام يلتهم كل جزءٍ بها تريد تشتيت انتباهها عن الهاله المحيطه بها فهي لا تريد الدخول الي ذلك السواد مره اخرى!
لقد خرجت من إكتئابها  من فتره قصيره تُعد اسابيعها علي الاصابع
ليس من العدل ان تُهد اشهرها من المحاربه في يومٍ واحد!