17.

101 18 20
                                    

"انت همجي"
قالتها و هي تضرب كتفه بقبضتها ليحاوط هو يداها و يسحبها ورأه

"هيا بنا"
"مهلا الي اين..!"
"للرفاق"
"لاي اترك يدي مهلاً.. انتظر قليلاً ايها المختل!!"
حاولت سحب يدها من يده و لكنه كان يحكم قبضته اكثر كل مره

"اعلم انكِ تريدين اخفاء الموضوع و لكن هذا لن يحصل لذا لا تحاولي"

توجهوا نحوهم و لم يخفي عنهم ايديهم المتشابكه بحميمه عكس المرات التي كان يمسك بها لاي يداها بعنف ووجه استيل المحمر الذي ينظر لاي مكان في محيطهم سواهم

" ما الذي يحدث ه.. "
لم تكد تنهي سام جملتها حتي طلقت صفعه خلف رأسها من تشين الذي وضع يداه علي وجهه بأسي
" هل انتي غبيه حقاً.. يا الهي اشعر انني اتعامل مع طفله"
"هل ضربتني و نعتني بالطفله لتوك.."
قالتها بهدوء ما قبل العاصفه لينظر لها بأستفزاز و يكمل
"وغبيه.. والان يا رفاق سنرحل لا اظن انكم ستحبون ماسيحدث و ايضاً.. مبارك عليكما"

قالها و هو يسحب سام من خصرها و غمز في نهايه جملته نحو الثنائي

" تشين حقاً ستعاقب اتعلم ماذا..!! انت لن تقترب مني لمده اسبوع لا بل شهر و الان اترك خصري و الا كسرت عظامك"

كانت تصيح من بعيد و هم يتوجهون نحو سيارتهم و تشين لا يعطيها اي رد فعل بينما تنهد الجميع بأسي علي حاله

"و نحن ايضاً سنرحل يا فتاه انا يد العون لكي في اي شئ لذا عندما يضايقك ذلك اللعين انا اعرف مبني قديم ربما نربطه في احدي الزوايا و نعذبه ما رأيك"

" اظن انها فكره جيده اذن نحن علي اتفاق"
قالت ثم صافحته بأبتسامه و تستطيع ان تري النظره الساديه المستمتعه في اعينهم

" اظن انني صديقك من قبلها ايها الوفي"
" اجل و لكنها اختي وللصراحه انا احبها اكثر منك"
حاوط كتفها في نهايه جملته لينظر لاي لبيلا التي تضحك امامه

" خُدي حبيبك من هنا والا ربطته انا في احدي الزوايه و اريته كيف يكون التعذيب"

"حسناً حسناً هيا تشانيول.. وداعاً رفاق"

توجه جميعم لمنازلهم لننوم كما قالوا

" اريد النوم لاسبوعٍ ربما؟ "
قالتها و هي تمدد جسدها بعد ان دلفوا للمنزل لتتوجه يد لاي نحو يدها

" انا لن امانع ذلك اذا كنتِ بجانبي"
نظرت له بسخريه
" في احلامك الاشد ورديه لاي كما انني لم اطلب موافقتك"

"𝑊ℎ𝑦"  :'lay zhang'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن