13.

117 18 55
                                    

"كنت اعلم!"
رأيت لاي يقلب عيناه و ينظر نحو البحر بشرود
يبدو جميلاً عندما تصبح ملامحه هادئه

اريد القول لنفسي ما الذي افكر بهِ الان ولكنها الحقيقه
ازحت عيناي من عليه لأركز بما يحدث بتلك اللعبه الممله ولحسن حظي و قفت الزجاجه تُشير نحوي انا و تشين كان علي انا الاجابه

"صراحه"

"حسناً اذا استيل.. متي كانت قبلتكي الاولي؟"

تجمدت اوصالي!
بالمعني الحرفي الجميع ينظر ليه بترقب
هو حتى ليس سؤال بذلك الاهميه
ما ذلك الفضول حقاً اين خصوصيه المرء!!

بداءت اخلع حذائي و انا اللعن اليوم الذي قررت فيه اعطائهم فرصه لكي نصبح اصدقاء او حتى القدوم هنا

" مهلاً استيل انه ليس حتي سؤال بتلك الاهميه! "

لا ايها المتخاذل انه يصبح بتلك الاهميه بل و سيجعلكم تقفزون في البحر واحد تلو الاخر اذا علمتم انه كان البارحه

رميت بعيني علي لاي لاجده يبتسم لي بخفه بأبتسامته الجانبيه التي اعرف منها انه الان و بالتأكيد.. مستمتع

توجهت ناحيه البحر لتنادي سام بأسمي
" يا فتاه هل ستدخلين المياه بملابسك!"

"اجل.."

"استيل ستمرضين هكذا"
قالت هي بحنق و هي تقضب حاجبيها

"انتي لا تنتظرين مني خلع ملابسي اليس كذلك؟"

نظرت لها سام بنظره تعبر عن صحه الكلام الذي قالته هي مسبقاً

"لا سأدخل بملابسي او سأذهب من هنا"
تنهدت سام لتخبرها ان تفعل ما تشاء

توجهت الاخرى ناحيه المياه لتدخل بها ببطء من بروده المياه لم تتعمق لكنها غمصت جسدها حتى رأسها في المياه لثواني ثم خرجت لتتوجه للخارج

كانت تتمنى ان تغوص في المياه ليلاً لذا لم يكن الامر بذلك السوء بل كان منعشاً بالنسبه لها

توجهت لهم و قبل ان تجلس وقف لاي بسرعه و سحب يداها ليخبرهم انهم ذاهبون هي حتى لم تستوعب ما به و لم تأخذ حذائها سحبت هي يدها منه عندما وصلوا عند سيارته

"ماذا تفعل؟"
"كيف ماذا افعل؟"
"اجل ماذا تفعل لما نذهب فجأه و لم امسكت يدي و جررتني كالعبد الان ثم اذا كنت تريد الرحيل ارحل انت انا سأبقي"

التفتت لتذهب لهم لكنه سحب يداها و حاوطها عكس السياره لا يفصل بين جسدها البارد المبلل و جسده العريض سوا بعض انشات

"𝑊ℎ𝑦"  :'lay zhang'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن