19. The Beginnin' of The End.

158 17 26
                                    

استيقظت بتململ لتستقيم بجزعها علي فراشها ظلت بضع ثواني تستعيد ذكريات البارحه لرأسها
سيطر عليها شعور الامتنان الممزوج بالتردد هو شاهدها تبكي اكثر من مره و البارحه كانت المره الثانيه التي خانتها دموعها بها لتهبط رغماً عنها

هزت رأسها بخفه لتشتت تفكيرها و ذهبت لتأخذ حماماً سريعاً لتتوجه بعدها لترتدي بنطال قصير يصل لفوق منتصف فخذيها و قميص اسود بحملاتٍ رفيعه رفعت شعرها لفوق في كعكهٍ مبعثره و اتجهت نحو الاسفل كما اخبرتها سام

"صباح الخير ايتها الكسوله"
"صباح الخير بيلا"
اخذت عيناها تبحث عنه في محيطهم لتقاطع بحثها سام

"اذهبي لتوقيظيه هو في غرفته لم يتبقي غيره هو كاي"
"حسناً"

ذهبت في طريقها لغرفته و قبل ان تصل و جدته يقف مع كاي في زاويه ما في الممر كادت ان تذهب له و لكن استوقفتها جمله كاي

" اذا اري انك وجدت فتاه اخري لك..؟"
"لا اظن ان هذا من شأنك"
اجابه لاي بملامح بارده و نظره قاسيه موجهه مباشرتاً نحو عيناه
" هل هي مثل جيسي اذا"
قالها كاي و هو يبادله بنظراتٍ خبيثه لينظر له الاخر بضجر
"كما اخبرتك هذا ليس من شأنك و لكن لتطمئن هي ليست مثلها لا تقلق"

"هل تلهوا بها اذا؟"

"و اذا كان جوابي نعم ماذا ستفعل.. انا بالفعل اللهو لذا لا تتدخل فيما لا يعنيك"

وقعت اخر جمله علي مسامعها لتجعل ملامحها وليده صدمه مشوشه لها لتتجه نحوهم بابتسامه ساخره

"من الجيد انني علمت نواياك الان قبل ان اتعلق بك او اعطيك فرصه ايها الرجل الوقور"

قالت جملتها بأستهزاء لتكمل جملتها
" الجميع بأنتظاركم في الاسفل"

تحدثت بنبره طبيعيه للغايه تحت نظرات لاي المصدومه و المشوشه لكنه افاق عندما رأها ترحل ليذهب وراها ليسحبها من معصمها نحو غرفتها لتسحب هي يداها منه

" ماذا تريد؟ "
قالت و هي تنظر له بأشمئزاز ليتنهد هو بينما يمسح علي وجهه
"لا تنظري الي هكذا استيل "
"و كيف تريدني ان انظر هل يا تري تريد من عيناي ان تخرج قلوبً لحقيرٍ مثلك؟"

"استيل انا لم اقصد اي كلمه من ما قلتها له الان"
"اذا لم تقصدها لم تكن لتقولها لاي"
قالت جملتها بهدوء لتتجه نحو غرفتها و تغلق الباب خلفها ظل هو يطرق علي بابها لمده طويله و لكن لم يجد رد منها

بينما كانت هي بالفعل حزمت اغراضها و لكنها ظلت جالسه علي طرف سريرها و هاتفها بيدها تنظر للخارج بشرود قبل ان تضغط علي زر الاتصال لتهاتف الرقم الذي دونته

"𝑊ℎ𝑦"  :'lay zhang'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن