11.

119 17 31
                                    

ذهب مباشرتاً الي غرفتها تاركاً جميع من بالاسفل طرق الباب مرتين ثم فتحه بدون انتظار رد

"هل لطرقك فائده اذاً؟!"
"انها عاده "
توجه هو الي الكُرسي الذي امام المكتب و ظلوا صامتين فتره حتى اقتحم لاي الهدوء الذي غلفهم
"اذاً.."
"على انا ان اسألك ذلك السؤال .. اذاً..؟!"
"عن ماذا كنتم تتحدثون؟!"

تركت هي هاتفها لتقلب عيناها و تنظر له
"الم اُخبرك ان تسأل صديقك؟!"
"اولاً هو ليس صديقي ثانياً لا تُقلبي عيناكِ في وجهي مره اخرى و اخيراً اجيبي على سؤالي"

تجاهلت هي اولاً و اخيراً و ردت على ثانياً في استفزاز
"و ماذا سيحدث اذا قلبتها امامك و مجدداً.."
قالت بنبره مستفزه و هي تنظر داخل عيناه ببرودٍ و تحدٍ نظر لها بنظره جامده فالبدايه ثُم تقلبت عيناه الي استمتاع و اقترب منها فجأه
"افعليها و سترين حينها"

ابتسمت بجانبيه على كلامه
لتُقلب عيناها
امامه
كادت ان تبعد وجهها ولكنه امسك و جنتها اليُمنى و قبل و جنتها اليُسرى
ظلت ترمش بعض ثواني لتستوعب ما قام هو بفعله للتو
ليبتعد هو مُبتسم على تعابيرها

"لن يُهمنى اين كُنا او اين ستكون هي لذا احذري "
ثم تركها و ذهب و ظلت هي فتره لتستوعب ما حدث لتمسك وجنتها و تدمع عيناها ثم اتجهت مسرعه لحمام غرفتها لتغسل وجهها بمياه بارده
نظرت لوجهها في المرأه ثم وضعت يدها ناحيه قلبها
"ما اللعنه التي تحدث معي!
لا بل ما اللعنه التي تحدث معه؟؟!"

خرجت من الحمام و توجهت للاسفل و اخذت لنفسها طعام من البراد و اتجهت لغرفتها مره اخرى

انتهى اليوم و ذهب الجميع لمنازلهم و غاصت هي في نومٍ عميق
و استيقظت صباحاً متجهه لجامعتها

مشت لفتره من الوقت متجهه لموقف الحافله لتتوقف عندما سمعت بوق سياره بجانبها
بالطبع و من غيره لاي
انزل زجاج السياره و تحدث إليها

"𝑊ℎ𝑦"  :'lay zhang'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن