في آنٍ واحد

23 2 0
                                    

هذه المرة سأكتب ماكنت أفعل قبل قليل ومن قلب الحدث..
انغمست منذ الليلة بالتخطيط النصف سنويّ وترتيب العناوين محاولةً مني لتشتيت انتباهي عن بؤسي وعن حنقي!
فعلت ذلك مراتٍ عدة وتوقفت، ولكن هذه المرة أكملت ترتيب أفكاري قدر المستطاع ومجاهدة نفسي على ذلك..
يا إلهي ماهذه النشوة التي أشعر بها وكأنني أطفو بها في السماء!
وصلت إلى نقطةٍ ما وكانت تحديداً:
"خطة معالجة الذات لتحقيق الانتماء " توقف الوقت! افكاري اصبحت كالدخان لا أرى أي شيءٍ منها.
لن يعرف أحدٌ ما معنى ذلك وأهميته الا اذا كان قد اغترب عن نفسه حقاً!
... أذكر أنني كنت أطفو عليًّا و...
ثم ارتطمت بشدةٍ على رأس جبل حاد وهويت منه إلى أسفل قاع المحيط...
نعم! بدقة الوصف، ليس جسدي من يتحدث فهو متكئ على السرير متجمد الأطراف، لربما تسرب إليه الموت من مخيلتي وروحي!
هل أعجز حقًا عن إنقاذي؟
لقد كنت ملجأ الجميع ومنقذهم وها أنا ذا أغرق مجددًا...

لمن لا يهمه الأمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن