بلا أجوبة

31 3 3
                                    

أيوجد حقًا من يحبني كما أنا؟ أم أن هذه أحلام وهمية كاذبة؟
لا أعرف أحدًا رآني كما أنا عليه، كان دائمًا هناك شيءٌ ما يعزلني عن الظهور كما أنا.. لستُ مزيفًا؛ لكنني أظهر للناس ماهم يريدونه مني..
عبءٌ كبير، بالرغم من أنني اقرؤهم من نظرة، كما انني سريع البديهة، ثاقب الرؤية.. بلا شك، أشعر وكأنني أتصرف بكرم، كالطبيب النفسي! يعتقدون أني أحبهم لكن مهلاً ليس كل من يفهمك يحبك ياصاح، أنا أحترمك فالمواقف غالبًا ما تتطلب ذلك..
على الأرجح حتى وإن حدث وأحبني شخص كما أنا بلا حواجز، لن أشعر بالارتياح!
فلننسى الأمر..

لمن لا يهمه الأمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن