لمن لا يهمه الأمر

إنكار واستنكار

لماذا؟ لماذا أنكر حتى ذاتي أحيانًا و أستنكر أنني أنكرني!
فعلًا! لقد بات الأمر يزعجني، ويفقدني معنى أنني موجود لأجل شيء!
إن المعارك التي تكون بينك وبين نفسك مزهقة! أنت تريد ولا تريد! ترفض و تقبل! تضحك وتحزن! متشائم متفائل! ساخن بارد، متلاعب واضح؟ تنكر أنك مزيج من الأضداد، مجهول وصعب، ولكنك تستنكر أيضًا. تحب نفسك وتكرهها! تتمنى لها الخير والشر!
يا لك من ثقب مجهول!
تكره كونك في مكان صارخ، سُمّي، جامدٌ غير قابل للتغيير، لديه فكرة وحياة وتعامل ومن كل شيء نسخة واحدة،
يبدو أنني بدأت أفقد صوابي...
ليس بمستغرب!!
أفقد نفسي منذ زمن بعيد؛ ثم أفقد صوابي وأرغب بي من جديد!
أتذبذب بين التناقض، طالت معاركي ولم أمُت حتى أو أنجوَ بعد..

ملاكك وشيطانك، أبيضك وأسودك، آالقتال للفوز بالرمادي؟ هذا مرفوض!
للشيطاملاك؟ نصف ميت حي؟
أرفض وأقبل ذلك.. أرأيت؟
في آن معاً!
وكأنني لست كذلك؟

آه! السلام يكفينا..